أخوماش يتعرض لهجمة عنصرية من جماهير برشلونة بسبب لامين يامال

23 سبتمبر 2024
أخوماش ويامال على ملعب فياريال، سبتمبر 2024 (ديفيد ألونسو/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تعرض اللاعب المغربي إلياس أخوماش لهجمة عنصرية من جماهير برشلونة بعد مباراة فريقه في الدوري الإسباني، حيث اتهم بالاستهداف العمدي لزميله السابق لامين يامال.
- لم يصدر أي بيان رسمي من نادي برشلونة أو فريق "الغواصات الصفراء" للدفاع عن أخوماش، مما أثار استياء الجماهير المغربية ووسائل الإعلام التي دعمت اللاعب.
- العنصرية أصبحت مشكلة متزايدة في كرة القدم الإسبانية، حيث تعرض العديد من اللاعبين، مثل لامين يامال وفينيسيوس جونيور، لإساءات عنصرية متكررة.

تعرض اللاعب الدولي المغربي الشاب إلياس أخوماش (20 عاماً) لهجمة عنصرية من جماهير برشلونة بعد نهاية مواجهة فريقه في الدوري الإسباني، حين أصبح ضحية للإساءات بعد ارتكابه خطأً على زميله السابق لامين يامال، خلال مواجهة ضد برشلونة انتهت بهزيمة فريقه بنتيجة 1-5، وذلك بعد دخول اللاعب بديلاً في الدقائق الأخيرة من المباراة التي أقيمت في ملعب مادريغال، ضمن الجولة السادسة من "الليغا".

وكشف موقع أفريك فوت الفرنسي، اليوم الاثنين، أن أخوماش تعرض، بعد المباراة، لإهانات عنصرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تداول رواد موقع إكس مقاطع فيديو تظهر الهجمات اللفظية التي طاولته، بسبب احتكاكه بالموهبة الصاعدة لامين يامال، واعتبر العديد من المشجعين أن أخوماش كان يستهدف يامال عمداً، وهو ما أشعل حملة عنصرية ضده.

ورغم هذه الإساءات، لم يصدر أي بيان رسمي من نادي برشلونة أو من فريق "الغواصات الصفراء"، حتى الآن، للدفاع عن اللاعب أو إدانة ما تعرض له، الأمر الذي أثار استياء الجماهير المغربية ووسائل الإعلام التي سارعت إلى دعمه، فقد تفاعلت الصحافة المغربية بقوة مع الحدث، وأبدت تضامنها مع اللاعب الحائز على الميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية بباريس 2024.

وأصحبت ظاهرة العنصرية مشكلة متزايدة في كرة القدم الإسبانية خلال الأشهر الأخيرة، إذ تكررت بشكل ملحوظ، وقد كان لامين يامال، الذي اختار تمثيل المنتخب الإسباني بدلاً من المغرب، من ضحايا هذه التصرفات العنصرية، بعد أن تعرض في وقت سابق لسخرية تتعلق بأصوله المغربية، فيما يظل المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور المثال الأبرز لهذه الممارسات، إذ تعرض للعديد من الإساءات العنصرية خلال مباريات "الليغا" الموسم الماضي، ما دفع الاتحاد البرازيلي لتنظيم مباراة تكريمية له ضد غينيا لدعمه والتصدي لهذه الظاهرة المتفشية.

المساهمون