توفي لاعب فرنسي شاب بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، بمقر سكناه بالقرب من مدينة كان، إذ فارق الحياة بدقائق قليلة بعد خوضه حصة تدريبية شعر خلالها بضعف وفقدان للتوازن.
وكشف موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، الأحد، عن تفاصيل الحادثة المؤلمة، وهي قصة تسببت في حزن شديد وسط متابعي كرة القدم الفرنسي، وحتى الأندية واللاعبين.
وتوجه الطفل (12 سنة)، واسمه كريس، الجمعة، لخوض تدريبات رفقة ناديه موند فيل، حيث كانت البداية طبيعية بالنسبة له، ولم يلاحظ مدربوه أي مشكل يعاني منه، قبل أن يشعر بتراجع لحالته الصحية، مما دفعه للتقرب من مدربه وإخباره بأنه ليس على ما يرام.
وسارع والد لاعب آخر لاصطحابه إلى بيته، حيث ظن الجميع أن الأمر لا يتعدى أن يكون إرهاقا واجهه الطفل، لكنه فقد حياته في المنزل بعد أن ساءت حالته أكثر.
وتدرب لاعبو الفريق الأول لنادي موند فيل بقمصان تحمل صورة الطفل الضحية كلفتة إنسانية، بينما وقفت الفئات السنية لأندية الدوريات السفلى دقيقة صمت ترحما على روح اللاعب كريس.
ولم تعرف الأسباب التي أدت لوفاة كريس وتعرضه لأزمة قلبية، خصوصاً أنه كان يتمتع بصحة جيدة، في وقت يخضع فيه اللاعبون عادة لكشوفات طبية معمقة في جميع الأندية الفرنسية قبل انطلاق الموسم، وذلك لتفادي وقوع مثل هذه الحوادث.