- مانشستر يونايتد يبرز كفريق إنكليزي مدرج في بورصة نيويورك منذ 2012، بينما يوفنتوس وروما ولاتسيو يمثلون الأندية الإيطالية في سوق الأوراق المالية.
- أياكس وأولمبيك ليون يعدان من الأندية الرائدة في هولندا وفرنسا على التوالي في البورصات، بينما بوروسيا دورتموند وغلطة سراي يمثلان الأندية الألمانية والتركية المدرجة في الأسواق المالية.
تبحث أندية كرة القدم باستمرار عن التمويل لتحقيق أهدافها الرياضية، إذ يعد طرح أسهم تلك الأندية للاكتتاب العام إحدى الوسائل التي تستخدمها بعض هذه الأندية لتحقيق ذلك، علما أن عدد هذه الفرق قليل في سوق الأوراق المالية.
ويعتبر نادي توتنهام الإنكليزي أحد أوائل الأندية التي دخلت سوق الأوراق المالية منذ عام 1983، ومنذ ذلك العام، سارت مجموعة من الأندية على خطاه، في الوقت الذي يعد فيه نادي إنتر سيتي، الفريق الإسباني الوحيد المدرج في سوق الأوراق المالية.
وكان توتنهام، أول نادي كرة قدم في العالم يطأ سوق الأوراق المالية؛ وقد فعل ذلك في عام 1983 في بورصة لندن، حيث لا يزال موجودًا حتى اليوم، بينما تم إدراج فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي في بورصة نيويورك منذ عام 2012، من قِبل مالكيه: جويل وأفرام غليزر، ولهذا السبب فهو فريق كرة القدم الوحيد المدرج في واحدة من أهم البورصات في العالم (وول ستريت).
ويعد فريق سلتيك، أحد أكبر الأندية في اسكتلندا، والمدرج في بورصة لندن بإنكلترا، الوحيد في بلاده الذي قام بهذه الخطوة؛ حيث يمكن لأي مشجع الحصول على أسهم الفريق الأخضر والأبيض.
وتم إدراج فريق يوفنتوس الإيطالي، في بورصة ميلانو منذ عام 2001، لكنه ليس النادي الإيطالي الوحيد في السوق؛ فهناك روما ولاتسيو أيضا، وهما الفريقان الآخران المدرجان في سوق الأوراق المالية، وفعلا ذلك في سوق ميلانو للأوراق المالية (روما منذ عام 2018، ولاتسيو منذ عام 1998).
وأُدرج نادي أياكس، الفريق الأكثر نجاحًا في هولندا، في بورصة يورونكست أمستردام منذ 17 مايو/ أيار 1998، فيما تم تسجيل فريق أولمبيك ليون في بورصة باريس منذ عام 2007، وهو الفريق الفرنسي الوحيد في سوق الأوراق المالية.
وأُدرجَ فريق بوروسيا دورتموند، في مؤشر "سداكس" للشركات الصغيرة ببورصة فرانكفورت، وهو فريق كرة القدم الألماني الوحيد الموجود في هذه السوق.
كما تم إدراج نادي غلطة سراي، عملاق الكرة التركية، في سوق الأوراق المالية بإسطنبول، وهو ليس الوحيد في بلاده، فمعه أيضًا بشكتاش وفنربخشة وطرابزون سبور، وهي فرق تركية أخرى تشكل جزءًا من سوق الأوراق المالية.