أنشيلوتي يُعيد اكتشاف اللاعبين بتغيير مراكزهم

يملك الإيطالي كارلو أنشيلوتي سجلاً مميزاً بعدما حصد الكثير من الألقاب طوال مسيرته الاحترافية في عالم التدريب، وآخرها مع ريال مدريد في الموسم ما قبل الماضي من دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى تتويجاته في الدوريات الإيطالي والإنكليزي والفرنسي.

وإضافة إلى هذه التتويجات، يملك الإيطالي رؤية مختلفة، ساعدته على أن يُعيد اكتشاف بعض اللاعبين من خلال تغيير خطتهم وتمركزهم على الميدان لتظهر قدراتهم المميزة في المراكز الجديدة.

وكان الفرنسي تيري هنري، أول نجم استفاد من براعة أنشيلوتي، فقد انضم إلى يوفنتوس في شتاء 1999 بطلب من المدرب مارسيلو ليبي ليكون قلب هجوم الفريق، ولكن أنشيلوتي غيّر تمركزه واعتمد عليه في دور الجناح ليستفيد من سرعته، وبعد صعوبات في البداية نجح مع أرسنال وأصبح هدّافاً تاريخياً للفريق وكذلك منتخب فرنسا.

ويُعتبر أندريا بيرلو أكبر نجاحات أنشيلوتي، عندما غيّر تمركزه من صانع ألعاب إلى وسط ميدان دفاعي، فأصبح ميلان يعتمد على نجمه الجديد في البناء الهجومي وأصبح بيرلو واحدا من أفضل اللاعبين في العالم في مركزه الجديد وتألق بشكل لافت مع منتخب بلاده أيضا ويوفنتوس.

وخلال تجربته الجديدة مع ريال مدريد، استفاد منتخب فرنسا من قرارات أنشيلوتي الذي غير تمركز لاعب الوسط كامفينغا إلى الجهة اليسرى في الدفاع، حيث كان الحل الذي استنجد به ديديه ديشان في المنتخب الفرنسي في كأس العالم، وساعد الريال في بعض المباريات، ولكنه لم يتألق بشكل كبير.

كرة عالمية

التحديثات الحية

أنشيلوتي في ولايته الثانية مع ريال مدريد: انتصارات أقل وألقاب أكثر

وأصبح جود بيلنغهام الأقرب لتعويض كريم بنزيمة في مركز قلب هجوم، الذي تحول إلى هدّاف الفريق في بداية الموسم بأرقام مثالية للنجم الإنكليزي الذي منحه المدرب الإيطالي حرية التحرك وبات يلعب قريبا من مرمى المنافسين وهو ما جعله يسجل الهدف تلو الآخر في بداية الموسم، حيث يُصر المدرب الإيطالي في كل المؤتمرات الصحافية أن بيلنغهام سيقدم الحلول في الهجوم.