تحول المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، من منقذ مانشستر يونايتد الإنكليزي، إلى أحد أسباب الأزمة التي يعيشها الفريق على صعيد النتائج، وذلك بالرغم من أنه أحد اللاعبين الأساسيين في تشكيلة المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي اعتمد عليه في معظم مباريات الموسم الجاري في مختلف البطولات.
ووصل إبرا إلى المباراة السادسة دون إحراز أي هدف، بالرغم من البداية الرائعة له مع "الشياطين الحمر"، وهو ما أثر على الفريق بالسلب، خاصة أن المدير الفني البرتغالي يعتمد عليه بشكل كامل في الخطوط الأمامية، على حساب الإنكليزيين واين روني والشاب ماركوس راشفورد.
وأحرز إبرا آخر أهدافه مع الفريق الإنكليزي في مرمى مانشستر سيتي، في اللقاء الذي تلقى فيه "الشياطين الحمر" الهزيمة التي بدأ معها رحلة انحدار المستوى، ليحتل المركز الثامن في ترتيب فرق "البريميرليغ".
ووضع مستوى إبرا المترنح، مورينيو أمام انتقادات وسائل الإعلام الإنكليزية على مدار الأسابيع الماضية، وخاصة أنه واصل الاعتماد عليه، واستبعاد النجم المخضرم وقائد الفريق، روني، الذي التزم الصمت طوال الفترة الماضية على مقاعد البدلاء، مع تزايد التوقعات برحيله في نهاية الموسم.
ومن المتوقع أن تتفاقم المشاكل في مان يونايتد، إذا قرر مورينيو عدم الاعتماد على النجم السويدي، في حالة مواصلته الابتعاد عن مستواه المعهود، لأنه سيكون قد خسر رهانه على المهاجم المخضرم، بينما سيرفض اللاعب أن يكون حبيس مقاعد البدلاء في الفريق، بعد أن جاء ليقود الخطوط الأمامية.