إسدال الستار على بطولة كأس العالم للأطفال "الدوحة 2022"

الدوحة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
16 أكتوبر 2022
بطولة العالم لأطفال الشوارع
+ الخط -

اختتمت، السبت، منافسات النسخة الرابعة من بطولة كأس العالم للأطفال "الدوحة 2022"، التي أقيمت بالشراكة مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على ملاعب حديقة الأوكسجين بالمدينة التعليمية، والتي شهدت مشاركة 28 فريقا من 25 دولة حول العالم.

وتوج المنتخب المصري بلقب بطولة البنين عقب تغلبه في المباراة النهائية على منتخب باكستان بنتيجة (4-3) بركلات الترجيح بعد التعادل من دون أهداف في الوقت الأصلي، أما في بطولة البنات، فأحرز المنتخب البرازيلي لقب هذه البطولة، عقب تغلبه في المباراة النهائية على منتخب كولومبيا برباعية نظيفة.

وشهدت مراسم الختام حضورا جماهيريا كبيرا من مختلف الجنسيات، وقد بلغ الحماس ذروته في التشجيع والهتاف للفرق المتوجة.

وشارك في كأس العالم للأطفال "الدوحة 2022" 15 فريقا من الفتيان، و13 فريقا من الفتيات، من بينها عشرة فرق تضم أطفالا لاجئين أو نازحين، حيث وزعت الفرق على خمس مجموعات، منها مجموعتان للإناث وثلاث مجموعات للذكور.

وتعكس بطولة كأس العالم للأطفال "الدوحة 2022" دور الرياضة كأداة لإحداث التغيير الإيجابي، ورفع صوت الشباب، بغض النظر عن أعمارهم وثقافاتهم وجنسياتهم، وهي تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الأطفال من مجتمعات متواضعة، والحقوق الأساسية التي يفتقرون إليها.

الجدير بالذكر أن النسخة الأولى من كأس العالم للأطفال كانت قد أقيمت في جنوب أفريقيا عام 2010، ومن ثم استضافتها البرازيل عام 2014، ثم موسكو عام 2018.

ذات صلة

الصورة
المدرب إسلام جلال يتحدث عن قدرة المنتخب على التأهل إلى المونديال (فيسبوك/Getty)

رياضة

تحدث المدرب الأردني، إسلام جلال (44 سنة)، في حوار خاص مع "العربي الجديد" عن بطولة الدوري الأردني والمنافسة في الموسم الحالي

الصورة
أطفال كثيرون ضحايا العنف الأسري اليوم، 28 أكتوبر 2024 (ريتشارد بايكر/ Getty)

مجتمع

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، أن مئات ملايين الأطفال والمراهقين في أنحاء العالم يواجهون العنف اليومي في منازلهم ومدارسهم وأماكن أخرى.
الصورة
نشاط بدني للأطفال في صيدا (العربي الجديد)

مجتمع

تساعد أنشطة التفريغ النفسي للأطفال النازحين إلى مدارس في مدينة صيدا، جنوب لبنان، على التعبير عن أنفسهم ومخاوفهم، هم الذين اختبروا القصف والخوف والهرب.
الصورة
يشاركون في أحد النشاطات (حسين بيضون)

مجتمع

يساهم الدعم النفسي والأنشطة الترفيهية التي تقيمها جمعيات للأطفال النازحين في جنوب لبنان في تخفيف الضغوط، رغم اشتياقهم إلى بيوتهم وقراهم.
المساهمون