أعلنت الوكالة الدولية للنزاهة في رياضة التنس عن فرض عقوبة قاسية بحق اللاعب التونسي أنيس غربال وذلك بسبب قضية تلاعب بالنتائج تورط فيها، مع فرض غرامة مالية ضخمة عليه، وهو ما سيُبعد اللاعب عن الملاعب لفترة طويلة ولا يحقُ له الطعن أو استئناف القرار.
ووفقاً للوكالة الدولية للنزاهة في رياضة التنس، فإن أنيس غربال سيُحرم من المشاركة في أي مباراة لمدة 3 سنوات كاملة، مع دفع غرامة مالية قدرها 20 ألف دولار أميركي، وذلك كعقوبة على مشاركته في التلاعب بنتائج 4 مباريات على الأقل وفقاً لنتائج التحقيقات.
وترتبط العقوبة بقضية جنائية تم الانتهاء منها مؤخراً تتعلق بمنظمة للتلاعب بنتائج المباريات في بلجيكا، إذ أدت التحقيقات المشتركة بين الوكالة والسلطات البلجيكية إلى الحكم بالسجن 5 سنوات لزعيم تلك المنظمة غريغور سركسيان، وفرض عقوبات على لاعبين عدة، من بينهم اللاعب التونس.
وفي هذا الإطار، نفى أنيس غربال الذي احتل المركز الـ479 في التصنيف العالمي عام 2016 جميع التهم المتعلقة بالتلاعب بنتائج مباريات في عامي 2016 و2017، رغم أنه من الصعب تغيير القرار الحالي مهما نفى، خصوصاً بعد صدور نتائج التحقيقات.
ووفقاً لهذه العقوبة، سيستمر إيقاف غربال صاحب الـ 34 سنة بهذا الشكل حتى 3 يناير/ كانون الثاني 2027، وخلال تلك الفترة سيمنع من اللعب أو التدريب أو حضور أي حدث تنس مصرح به، وبالتالي عليه الابتعاد عن كل ما يخصُ التنس في السنوات الـ 3 المقبلة.