الإبادة ليست رياضة أولمبية.. مسيرة تدعم فلسطين قبل مباراة كرة القدم

30 يوليو 2024
رفع العلم الفلسطيني في فرنسا في 27 يوليو 2024 (مصطفى يالسين/ Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شهدت مدينة نانت الفرنسية مسيرة لدعم فلسطين قبل مباراة بين المنتخبين الإسرائيلي والياباني في دورة الألعاب الأولمبية، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالاعتداءات الإسرائيلية.
- نظمت المسيرة جمعية التضامن الفلسطيني الفرنسي، وأكدت صحيفة ويست فرانس أن السلطات الفرنسية نشرت عدداً كبيراً من رجال الأمن لتأمين المباراة ومنع المتظاهرين من التقدم.
- الألعاب الأولمبية شهدت دعماً واسعاً للشعب الفلسطيني من الرياضيين، الذين عبروا عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر الماضي.

شهدت مدينة نانت الفرنسية، اليوم الثلاثاء، تنظيم مسيرة تدعم فلسطين، سبقت المواجهة بين منتخب الاحتلال الإسرائيلي ونظيره الياباني، في الجولة الثالثة من منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية، التي تحتضنها فرنسا منذ يوم الجمعة الماضي، وتستمر حتى 11 أغسطس/ آب المقبل، إذ تجمّع عدد من الأشخاص من أجل توجيه رسالة دعم إلى الشعب الفلسطيني، الذي يُواجه اعتداءات متواصلة منذ 10 أشهر.

وأكدت صحيفة ويست فرانس الفرنسية أن عدداً من الأشخاص رفعوا الأعلام الفلسطينية، ولافتة كُتب عليها "الإبادة ليست رياضة أولمبية"، في إشارة إلى ما يُعانيه الشعب الفلسطيني من انتهاكات وحرب إبادة تشنها قوّات جيش الكيان منذ عدة أشهر، دون تدخل من أجل حمايتهم من هذه الممارسات، التي كلفت الشعب الفلسطيني عدداً كبيراً من الشهداء والمصابين، أغلبهم من النساء والأطفال، وقد نظمت المسيرة جمعية التضامن الفلسطيني الفرنسيوأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الفرنسية سخّرت عدداً كبيراً من رجال الأمن في محيط ملعب لابوجوار، الذي يحتضن المواجهة من أجل تأمين مباراة كرة القدم بين المنتخبين، ومنع مساندي القضية الفلسطينية من التقدم أكثر، رغم أن المسيرة كانت سلمية ولم تشهد أي تجاوزات، وتشهد مباريات منتخب الاحتلال الإسرائيلي في الألعاب الأولمبية حضوراً أمنياً كبيراً، إذ يعارض العديد من الجهات مشاركة رياضيين من دولة الاحتلال في الألعاب.

وشهدت الألعاب الأولمبية منذ بدايتها مظاهر دعم كثيرة للشعب الفلسطيني، الذي يُواجه الانتهاكات، إذ عبّر الكثير من الرياضيين عن مساندتهم للقضية الفلسطينية، وحاولوا توجيه رسائل دعم قوية أمام ما يواجهه الشعب الفلسطيني من مخاطر محدقة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي

المساهمون