حسم التعادل بنتيجة 1ـ1، المواجهة بين الوداد المغربي وأهلي طرابلس الليبي، الأحد، في منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثانية من البطولة العربية للأندية، في اللقاء الذي دار في ملعب الأمير سلطان في مدينة أبها في السعودية، ليرفع كل فريق رصيده إلى نقطتين، في المجموعة التي تضم أيضاً السد القطري والهلال السعودي.
ولم يرتقِ الشوط الأول إلى المستوى المطلوب، بل ظهرت محاولات طفيفة من فريقي الوداد المغربي وأهلي طرابلس الليبي، دون أن تصل إلى مستوى الخطورة الكبيرة لهزّ الشباك، وبرز بشكل واضح أن الفريق الليبي قادر على فعل شيء في المواجهة نظراً للمستوى المميز الذي كان يُقدمه على أرض الملعب، وبشكل خاص من خلال الضغط العالي على المنافس لحرمانه من سهولة الخروج بالكرة.
في المقابل لم ينجح فريق الوداد في فرض أسلوب لعبه على أرض الملعب في معظم فترات المواجهة، وربما تفاجأ بقوة النادي الليبي الذي صعب المواجهة بمستواه الفني، خصوصاً أن الأخير وصل إلى منطقة جزاء النادي المغربي في أكثر من محاولة، في وقت عجز الوداد عن الخروج بالكرة بسهولة لصناعة الخطورة على مرمى المنافس.
وقبل نهاية الشوط الأول المتواضع، استطاع فريق الوداد تسجيل الهدف الأول في المواجهة إثر رأسية من اللاعب، أيوب العملود، ليخرج النادي المغربي متقدماً في أول 45 دقيقة.
وخلال الشوط الثاني، نجح فريق الأهلي في خطف التعادل سريعاً عبر أحمد كرواع في الدقيقة 48، بعد كرة ثابتة حيث احتاج الحكم التونسي الصادق السالمي، إلى بعض الدقائق من أجل احتساب الهدف بعد أن اعتبر المساعد أنه مسبوق بتسلل.
وأشعل هدف التعادل المباراة مجدداً حيث سعى كلّ فريق إلى خطف الانتصار وتلقى الأهلي ضربة قوية بإصابة مهاجمه أنيس سلتو، ولكنه لم يتراجع إلى الدفاع أمام تركيز الوداد على الجهة اليسرى من هجومه من أجل صنع الفارق ولكن دون أن يقدر أي من الفريقين على فرض سيطرته.
وكان فريق الوداد أخطر في الدقائق الأخيرة، واضطر الحارس نشنوش إلى التدخل في بعض المناسبات خارج منطقته قبل أن يُطرد لاعب الوداد هشام بوسفيان في الوقت البديل من المواجهة، إثر اعتداء على المدافع هيثم العيوني، ليجعل مهمة فريقه صعبة حيث كان التعادل نتيجة منصفة بنسبة كبيرة للفريقين.