أعلنت المحكمة الإيطالية عن حكمها النهائي في قضية نجم ميلان السابق، روبينيو، إذ أكدت عقوبة 9 سنوات سجناً بحقه، لتورطه في قضية أخلاقية، مما جعل جهود محاميه وسعيه في إلغاء الحكم يذهب مهب الرياح، خاصة بعد ثبوت تورطه رفقة صديقه فالكو.
ووفقاً لصحيفة "غلوبو" البرازيلية، لم يشمل الحكم حتى الآن أمراً بتسليمه، مما يجعل روبينيو حراً في التنقل لجميع دول العالم، ما عدا إيطاليا التي سيكون ضمن قائمة الفارين بأراضيها، وهو ما يجعله يتفادى السفر إليها، خشية من السجن لفترة طويلة جداً.
ومن المرتقب أن تتقدم المحكمة الإيطالية بطلب لدى محكمة العدل الدولية، يخص إصدار أمر بالقبض عليه بجميع الدول، ما يعني ان تسليم المهاجم المتألق سابقاً مع منتخب البرازيل، أضحى يُشكل له كابوساً حقيقياً، ويدفعه لاتخاذ قرار الفرار لوجهة مجهولة.
وتعود جريمة روبينيو إلى عام 2013، عندما كان يحمل ألوان نادي ميلان، مما عجل برحيله بعد الفضيحة، صوب بلده البرازيل وعبر بوابة نادي سانتوس، ثم واصل مشواره الكروي بتجربة مع نادي غوانزهو الصيني وأندية أخرى، ليعلن اعتزاله في 2020.
جدير بالذكر أن قضية روبينيو عالجتها غرفة الإجرام كونها قضية اغتصاب جماعي لامرأة ألبانية، وهو ما يعكس خطورة القضية، وكثرة الأدلة التي استوجب التركيز عليها للخروج بحكم عادل، لكنه جاء صادماً جداً بالنسبة للاعب المهاري.