يخوض منتخب المغرب، بقيادة المدرب وليد الركراكي مباراة مهمة ستجمعه بمنتخب الكونغو الديمقراطية على ملعب "لوران بوكي"، الأحد، لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة من كأس أمم أفريقيا المقامة حالياً في ساحل العاج حتى 11 فبراير/ شباط القادم.
ورغم أن منتخب "أسود الأطلس" نجح في تحقيق فوز مريح أمام تنزانيا الأربعاء الماضي بنتيجة 3ـ0، وقدّم خلالها مردودا مميزا، فإن المدير الفني لمنتخب المغرب ألمح إلى احتمال القيام ببعض التعديلات، في حال دعت الضرورة إلى ذلك.
وقال المدرب الركراكي في المؤتمر الصحافي إن منتخب المغرب يملك عدداً من الخيارات في جميع المباريات، وبالتالي لا يستبعد القيام ببعض التعديلات في التشكيلة التي سيعتمد عليها أمام الكونغو.
وتابع كاشفا: "لا أؤمن بمقولة لا تغير تشكيلة فريق فائز في المباراة الموالية، فيمكن أن يظهر لاعب أو لاعبان في القائمة التي سأعتمد عليها ضد الكونغو الديمقراطية، حسب معطيات المباراة، ولا سيما بعد استرجاع بعض اللاعبين المصابين، من أبرزهم يحيى عطية الله وسفيان بوفال، الذي أصبح جاهزا".
ورفض وليد الركراكي الرد على سؤال صحافي كونغولي حول استراتيجية منتخب المغرب، أو بالأحرى نظام اللعب، الذي سيعتمد عليه أمام منتخب الكونغو، واكتفى بعبارة: "غدا ستشاهد الخطة التي سألعب بها".ووفقا لمعلومات حصل عليها "العربي الجديد"، فإن الركراكي قد يقوم بتغيير واحد أو اثنين على أكثر تقدير، إذ من المرجح أن يشارك أمين عدلي أو سفيان بوفال أساسيين منذ البداية، بدل عبد الصمد الزلزولي، بينما سيفاضل المدير الفني لمنتخب المغرب بين محمد الشيبي ويحيى عطية الله.
أما باقي التشكيلة ستكون مكونة من الحارس ياسين بونو ونايف أكرد ورومان سايس وأشرف حكيمي وسفيان أمرابط وسليم أملاح وعز الدين أوناحي وحكيم زياش ويوسف النصيري، مع إمكانية وقوع تغييرات في آخر لحظة.