أعلن نادي برشلونة الإسباني، الخميس الماضي، غياب لاعب وسطه الهولندي فرينكي دي يونغ لإصابة في فخذه الأيمن، دون أن يحدد المدة التي يحتاجها للتعافي من الإصابة.
وأصيب نجم منتخب "الطواحين" في العضلة "ذات الرأسين" للفخذ، التي شكلت أزمة لأطباء برشلونة تاريخيا، الذين شاهدوا عددا من لاعبي الفريق الكتالوني وهم يعانون من إصابات في هذه المنطقة. وفي الأسطر التالية سنستعرض أبرز هؤلاء النجوم، وحسب تقرير صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، الجمعة.
ليونيل ميسي
واجه أسطورة النادي الكتالوني الذي انتقل لباريس سان جيرمان، العديد من المشاكل مع العضلة ذات الرأسين للفخذ في بداية مسيرته، وكانت تعتبر "نقطة ضعفه"، حيث عانى ما مجموعه تسع إصابات في الفخذ في بداية مشواره، إحداها حرمته من اللعب في نهائي دوري أبطال أوروبا 2006 في موسمه الأول.
بيدري
في إبريل/ نيسان الماضي، أعلن نادي برشلونة إصابة بيدري خلال مواجهة آينتراخت فرانكفورت في إياب الدور ربع النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي على مستوى العضلة ذات الرأسين للفخذ الأيسر، وعاد للظهور بعد غياب أستمر 8 أسابيع.
أنسو فاتي
عانى من موجة إصابات الموسم الماضي، بعد فترة وجيزة من عودته للملاعب، أصيب مرة أخرى في المكان ذاته أمام أتليتيك بلباو في لقاء الكأس، وقرر أن يختار العلاج دون تدخل جراحي، حيث استمرت فترة غيابه لمدة ما يقارب الشهرين.
ممفيس ديباي
غاب الهولندي لمدة شهرين تقريبا بسبب هذه الإصابة قبل كأس العالم، حيث عانى من إصابة في العضلة ذات الرأسين في فخذه الأيسر، وهو الأمر الذي أثر عليه في مشواره مع "الطواحين" في مونديال قطر، حيث شارك كبديل في أغلب لقاءات البطولة.
عثمان ديمبيلي
ربما يعتبر أول اسم يتبادر إلى الذهن عندما نسمع بإصابة العضلة ذات الرأسين، وفي عام 2017، أعلن نادي برشلونة، أن لاعبه الفرنسي، خضع لعملية جراحية لعلاج هذه الإصابة، وغاب عن الملاعب حينها لفترة طويلة، وصلت إلى أربعة أشهر.