يعتزم المغرب تنظيم عدد من البطولات العالمية الكبرى خلال السنوات السبع المقبلة، تمهيداً لاحتضان بطولة كأس العالم 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، والتي ستقام لأول مرة في قارتين مختلفتين.
ولن ينتظر المغرب حتى عام 2030 لينظم أكبر تظاهرة كروية على الإطلاق، فهو سيستضيف عدداً من البطولات القارية والعالمية، من أبرزها بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، وبطولة كأس العالم لكرة القدم داخل الصالات، إضافة إلى توجه المغرب للترشح لاستضافة مونديال السيدات وكأس العالم للأندية عام 2029.
ورغم أن المغرب كسب عدداً من النقاط في سباق تنظيمه للبطولات الكبرى في الفترة الأخيرة، إلا أن مهمة استضافة كأس العالم للأندية 2029 ستكون في غاية الصعوبة، بعد دخول أستراليا على الخط من خلال إعلان نيتها الترشح لاحتضان هذه النسخة، متسلحة بالنجاح الباهر الذي حققته عندما استضافت بطولة كأس العالم للسيدات بالاشتراك مع نيوزيلندا خلال الصيف الماضي.
وفي الوقت الذي أعلن فيه فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، عزم المغرب على الترشح لكأس العالم للأندية سنة واحدة قبل العرس المونديالي، ولا سيما بعد الانتهاء من بناء الملعب الكبير للدار البيضاء، الذي سيتسع لحوالي 115 ألف مقعد، فإن أستراليا تعتبر وضعها أفضل لنيل شرف تنظيم نسخة 2029، إضافة إلى بطولة كأس آسيا للسيدات، المقامة في السنة نفسها.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر مسؤول في الاتحاد المغربي لكرة القدم لـ"العربي الجديد"، الأربعاء، عن أن استضافة مونديال 2030 سيمر عبر عدد من المحطات سينظم فيها المغرب بطولات قارية وعالمية كبيرة، مثل بطولتي كأس أمم أفريقيا للرجال والسيدات وبطولة كأس العالم للأندية، فضلا عن احتضان عدد من مؤامرات الاتحادين الدولي والأفريقي.
وحول أسباب إصرار المغرب على تنظيم نسخة 2029 لكأس العالم للأندية، أكد المصدر نفسه أن الغرض من ذلك إثبات قدرات المغرب التنظيمية قبل استضافة مونديال 2030.