لعب حراس المرمى في كأس العالم 2022 دوراً مهماً في تألق منتخباتهم، لاسيما عبر صد ركلات الجزاء أو الترجيح، وكان الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز أبرزهم، بفضل تصدياته ضد هولندا ثم في النهائي أمام فرنسا معتمداً على استفزاز منافسيه.
وأفاد تقرير نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، الجمعة، بأن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم يرغب في وضع لائحة جديدة تمنع الحراس من استفزاز المسدد خلال ركلة الجزاء أو الترجيح، باعتبار أن الحركات التي يقوم بها هي ظلم لمنافسه.
ومن المرتقب أن يشهد شهر مارس/آذار تغييراً في اللائحة بقرار "فيفا"، إذ ستشدد على منع الحارس من مغادرة مكانه والاقتراب من المسدد، وتمنعه أيضاً من لمس الكرة قبل التسديد، وهذا ما يمنح اللاعب المسدد القدرة على التركيز قبل التنفيذ.
كما أكدت نفس الصحيفة أن تصرفات الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، في نهائي المونديال حرّك مسؤولي مجلس "فيفا"، بعد أن أثر بشكل واضح على لاعبي المنتخب الفرنسي الذين ضيعوا ركلتين حرمتهم من اللقب الحلم.
ومن المرتقب أن يوجه القرار بشكل مباشر للحكام، حيث سيكون بإمكانهم إشهار الإنذار في وجه الحراس المخالفين للقانون، باعتبار أن تصرفاتهم لا تمت للروح الرياضية بصلة، خصوصاً أن بعض الحراس يوجهون كلمات منافية للقيم إلى منافسيهم.
وواجه مارتينيز موجة غضب كبيرة من عشاق كرة القدم بسبب تصرفاته المستفزة خلال ركلات الترجيح، ثم استمرت عند احتفاله باللقب المونديالي في بلده الأرجنتين.