رغب الهولندي إريك تين هاغ، مدرب فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، خلال الميركاتو الصيفي، في التعاقد مع مواطنه فرينكي دي يونغ، لاعب برشلونة الإسباني، وكان الهدف الأساسي بالنسبة إليه لدعم صفوف "الشياطين الحمر" في موسمه الأول في الدوري الإنكليزي.
ورغم أن دي يونغ كان قريباً في العديد من المناسبات من الانتقال إلى مانشستر، بسبب عدم الاعتماد عليه باستمرار من قبل المدرب تشافي هيرنانديز، الذي لم يضع لاعبه الهولندي ضمن خياراته الأولى خلال بداية الموسم، قبل أن يُغير موقفه لاحقاً.
وكان تين هاغ يخطط لإنقاذ لاعبه السابق في أياكس الهولندي من البطالة، بما أن تجربته مع فريق برشلونة كانت فاشلة خلال الأشهر الأولى، وغابت إضافة الهولندي الذي قاد قائمة غير "المرغوب فيهم" برحيل المدرب الهولندي رونالد كومان عن برشلونة.
كما أن دي يونغ لم يُمانع في الرحيل عن برشلونة، ولكن الاختلاف على الجوانب المالية أحبط المفاوضات، ليختار تين هاغ في آخر أيام الميركاتو التعاقد مع البرايلي كاسيميرو، لاعب ريال مدريد، من أجل دعم وسط ميدانه.
وبقرب موعد اللقاء القوي بين مانشستر وبرشلونة في الدوري الأوروبي، تغيرت المعطيات داخل فريق برشلونة، خاصة بعد إصابة سيرجيو بوسكيتس التي فرضت دي يونغ أساسياً في صفوف فريقه الكتالوني، وبات في أفضل حالاته ليكون الخطر الأول على مدربه السابق.
وأصبح دي يونغ الرقم الأهم في وسط ميدان فريقه، وهو اللاعب الذي يتحكم في نسق اللعب، وبالتالي سيكون تين هاغ مطالباً بأن يضع الخطط من أجل احتواء خطر لاعبه السابق الذي يمكنه أن يُسبب أزمات لـ"الشياطين الحمر" في لقاء الذهاب.
وقد لعب تين هاغ دوراً كبيراً في مساعدة دي يونغ على البروز خلال التجربة التي جمعتهما في فريق أياكس الهولندي، حيث تألق الفريق في دوري أبطال أوروبا وحقق نتائج ممتازة على حساب أندية قوية، قبل أن يسقط في نصف النهائي أمام توتنهام.