يُواجه نجوم منتخب الأوروغواي، إدينسون كافاني، وخوزيه خيمينيز، وفيرناندو موسليرا عقوبة ثقيلة، إثر تجاوزاتهم الخطيرة في مباراة كأس العالم 2022 التي جمعتهم بالمنتخب الغاني، واعتدائهم على الحكم، وتكسيرهم شاشة تقنية "فار"، ويعود لغضبهم بسبب الفشل في التأهل للدور الثاني.
وأشار موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، السبت، إلى أن كافاني، وخيمينيز وحتى الحارس فيرناندو موسليرا، يواجهون عقوبة ثقيلة من "فيفا" بمنعهم من اللعب طيلة 6 أشهر كاملة، وهذا في حال فشل الاتحاد الأوروغواياني لكرة القدم في إثبات براءتهم من التهم الموجهة لهم.
وراسل "فيفا" اتحاد الكرة في أوروغواي، كما حدد أجلاً لا يتعدى 9 يناير/ كانون الأول لتقديم اعتراض على العقوبة، قبل الحسم في مدتها، في وقت أن اللوائح تدين المتسببين في العنف وتعرضهم لعقوبة 6 أشهر كاملة.
وتسود حالة الترقب وسط جماهير نادي فالنسيا وأتلتيكو مدريد خشية من أن تشمل العقوبة مباريات نجومهم مع الأندية، في حين أكد الموقع الفرنسي أنّها تقتصر على المباريات الدولية لمنتخب بلادهم فقط.
ومن المرتقب أن يتراوح عدد المباريات التي يغيب فيها هؤلاء النجوم من 10 إلى 15 لقاء، ويعود الأمر للاتحاد الأوروغواياني وعدد المباريات التي ينظمها خلال هذه الفترة، ومن بينها لقاءات ودية وأخرى رسمية.
ولا شك أن الغياب عن المنتخب سيكون وقتاً عصيباً على اللاعبين، خاصة كافاني الذي يقضي أيامه الأخيرة معه لتقدمه في السن، ومن غير المستبعد أن يعلن اعتزاله بعد إعلان العقوبة مباشرة.