تعرض فريق تيرنانا للهزيمة على ميدانه في مواجهة نادي تشيتاديلا، ضمن الأسبوع 26 من منافسات الدرجة الإيطالية الثانية، ليفقد آماله في المنافسة على الصعود إلى الدرجة الأولى من الدوري الإيطالي، والمنافسة خلال الموسم القادم في الكالتشيو، بل أصبح معنيا بصراع الهبوط.
وصبت الجماهير التي تابعت المباراة، جام غضبها على رئيس النادي، معتبرة أن قراراته الأخيرة واختيار المدربين، ساهمت في تعقيد وضع الفريق في الترتيب العام وهي التي حطمت آمالها في مشاهدة فريقها في الدرجة الأولى.
ووفقا لموقع قناة "سكاي سبورتس" الإيطالية، فإن رئيس النادي لم يقبل أن توجه له عبارات قوية من الجماهير التي حاولت الاعتداء عليه عند عودته إلى حجرات الملابس، ورد الفعل بقوة، حيث تظهر مقاطع فيديو تم تداولها بشكل كبير أنه حاول ضرب بعض الجماهير.
وقال رئيس النادي إنه لا يتسامح مع كل من لا يحترمه ويوجه له عبارات الشتم، معترفاً بأنه "بصق" على بعض الجماهير، كما أن الحواجز التي كانت توجد بالقرب من الميدان هي التي منعته من الصعود لتأديب كل من هاجمه حيث كان ينوي صفع كل من جرحه بعبارات أو تصرفات مشينة.
وتشهد منافسات الدرجة الثانية الإيطالية، عديد التجاوزات من قبل الجماهير، حيث يكون التنافس قوياً وهو ما سبب عديد الخلافات والمشاحنات، والضغط القوي قاد إلى إقالة عديد المدربين منذ بداية الموسم.