تلقى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي خسارة غير منتظرة أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد الإنكليزي، بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد، في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب "سانت جيمس بارك"، يوم الأربعاء الماضي، وذلك ضمن إطار منافسات الجولة الثانية من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وتعرضت تشكيلة المدرب الإسباني لويس إنريكي للهزيمة الثانية منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي، وذلك بعد السقوط المفاجئ لفريق العاصمة أمام نادي نيس بنتيجة (3-2)، في لقاء الأسبوع الخامس من دوري الدرجة الأولى الفرنسية لكرة القدم، الذي أقيم منتصف شهر سبتمبر/أيلول المنصرم.
إنريكي يتهور باختيار تشكيل هجومي
فاجأ المدرب السابق للمنتخب الإسباني بدخوله المباراة بتشكيل هجومي أمام فريق نيوكاسل يونايتد، وعلى ملعب هذا الأخير، إذ اختار إشراك 4 لاعبين في خط الهجوم على غير العادة، وذلك بمشاركة كل من الثلاثي الفرنسي عثمان ديمبيلي وكولو مواني وكيليان مبابي، بالإضافة إلى المهاجم البرتغالي غونزالو راموس، في وقت أشرك لاعب وسط ارتكاز وحيد وهو الأوروغوياني مانويل أوغارتي، وإلى جانبه اللاعب الشاب وارن زائير إيمري البالغ من العمر 17 سنة فقط.
الإسباني فشل في إيجاد التركيبة المثالية للباريسي
اختارت إدارة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لويس إنريكي من أجل قيادة مشروع النادي الباريسي الجديد، وبعدما تعاقد مع العديد من الأسماء الكبيرة والنجوم اللامعة في سماء الكرة الأوروبية والعالمية خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضية، على غرار ضم عثمان ديمبيلي، وكولو مواني، وغونزالو راموس، ومانويل أوغارتي ولوكاس هيرنانديز، وميلان سكرنيار، وماركو أسينسيو، وغيرهم من اللاعبين، إلا أن المدرب الإسباني فشل في إيجاد التركيبة المثالية للفريق، خصوصاً مع وجود كل هؤلاء النجوم في الفريق، وذلك بعد مرور 7 جولات على الدوري الفرنسي وخوض مباراتين في مسابقة "التشامبيونزليغ"، إذ فاز فريقه لحد الآن في 4 مباريات وتعادل في 3 مواجهات أخرى وخسر مرتين.
الباريسي مهدّد بالسيناريو المعتاد في دوري الأبطال
بعد الفوز على فريق بوروسيا دورتموند الألماني في دوري الأبطال وثم أمام أولمبيك مارسيليا في مباراة "كلاسيكو" الدوري الفرنسي، لم يتوقع أحد انهيار النادي الباريسي بهذا الشكل، بحيث فشل في التسجيل والفوز على فريق كليرمون فوت المتواضع في الجولة السادسة من "الليغ 1"، وثم الخسارة غير المتوقعة أمام نادي نيوكاسل يونايتد وبهذه الطريقة، ويعود السبب الأول لقرارات إنريكي الذي يتحمل المسؤولية كاملة لاختياراته الفنية وتغييره التشكيل الأساسي وطريقة اللعب في كل مناسبة، وأيضاً تهوره في الدخول بخطة هجومية أمام منافس قوي كفريق "الماكبايس".