- حزب "سومار" الإسباني يطالب بمنع إسرائيل من المشاركة في الأولمبياد، مشيرًا إلى ضرورة تطبيق المعايير الدولية بعدما استُبعدت روسيا لأسباب مماثلة.
- المقترح يدعو للسماح للرياضيين الإسرائيليين بالمشاركة تحت علم اللجنة الأولمبية الدولية، مع الإشارة إلى أن اللجنة يمكنها طرد الفرق إذا لم تُطبق الهدنة خلال الألعاب.
تواصل إسرائيل حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023، عقب عملية "طوفان الأقصى". يأتي هذا قبل أشهر قليلة من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية، التي ستحتضنها العاصمة الفرنسية، باريس، خلال الصيف المقبل، وهي المسابقة الكبرى عالمياً، والتي تُقام تحت شعار التسامح والسلام.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، اليوم الخميس، أن حزب "سومار" الإسباني، الذي ينتمي للائتلاف الحكومي، طلب من الحكومة التقدم بطلب إلى اللجنة الأولمبية الدولية، لمنع إسرائيل من المشاركة في الألعاب الأولمبية، احتراماً للمعايير الدولية، وذلك تماشياً مع قرارات اللجنة، باستبعاد الرياضيين الروس من الألعاب الأولمبية، إثر الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم لجنة الرياضة في الحزب، ناهويل غونزاليس، خلال مؤتمر صحافي: "من غير المقبول أن تكون هناك معايير مزدوجة في التعامل، بعد أن تم منع روسيا من المشاركة في البطولة، يجب أن تُطبق لوائح الألعاب واللجنة الأولمبية أيضًا على إسرائيل". وطلب الحزب الإسباني بحسب الصحيفة "ألا يتم حرمان الرياضيين الإسرائيليين من خوض الأولمبياد، لكن تحت شعار آخر وهو شعار اللجنة الأولمبية الدولية، وليس شعار إسرائيل".
وجاء في نص المقترح أن الميثاق الأولمبي الدولي ينص على أن اللجنة الأولمبية يمكنها طرد الفرق والوفود، إذا لم تطبق الدول المتنازعة الهدنة، خلال الدورة الأولمبية، ومِن ثمَّ فقد تم السماح للرياضيين الروس والبيلاروس بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس تحت علم محايد، وفقًا لذلك، بشرط ألا يدعموا بشكل واضح غزو أوكرانيا، وهو القرار الذي لم يرضِ الرياضيين الأوكرانيين، واحتجوا عليه بشدة.