يعد فيسنتي ديل بوسكي أحد أساطير التدريب مع نادي ريال مدريد الإسباني، بعدما قاده إلى حصد الكثير من البطولات المحلية والقارية، أبرزها دوري أبطال أوروبا في عام 2002.
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن المدرب المخضرم، فيسنتي ديل بوسكي، يعد مخترع أسطورة المهاجم الوهمي في نادي ريال مدريد، بعدما تعرض نجمه السابق راؤول غونزاليس إلى الإصابة في شهر إبريل/ نيسان عام 2001.
وتابعت أن فيسنتي ديل بوسكي وجد نفسه في ورطة بعد إصابة راؤول غونزاليس في المواجهة التي خاضها حينها ضد فريق غلطة سراي التركي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2001، ليقوم بعدها باختراع مركز المهاجم الوهمي، حيث أعطى هذا الدور لصانع ألعابه غوتي في مفاجأة كبرى حينها.
وأوضحت أن فيسنتي ديل بوسكي امتلك في تشكيلته الأساسية مع ريال مدريد مهاجمين وهما سافيو ومونيتي، لكنه فاجأ جميع وسائل الإعلام والجماهير الرياضية حينها، بعدما أعطى نجمه غوتي دوراً جديداً، رغم أنه يعد أحد أشهر لاعبي خط الوسط في الكرة الإسبانية.
وأردفت بالقول إن فيسنتي ديل بوسكي نجح في اختراعه الجديد، بعدما أثبت غوتي قوته الهجومية الضاربة، وساهم بتحقيق ريال مدريد انتصاراً عريضاً على فياريال بأربعة أهداف مقابل لا شيء في منافسات الدوري الإسباني.
وواصلت أن غوتي استجاب لاختراع ديل بوسكي، بعدما تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف "هاتريك" في شباك فريق فياريال خلال المواجهة، وهي المرة الوحيدة التي يتمكن فيها من إحراز هذا الكم من الأهداف خلال مسيرته مع ريال مدريد في مباراة، ما جعل الجميع يتذكر ما قام به المدرب الأسطوري للفريق "الملكي".
واختتمت بالإشارة إلى أن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي يعتمد على اختراع فيسنتي ديل بوسكي في ريال مدريد، بعدما قرر منح النجم الإنكليزي جود بيلنغهام في الموسم الحالي دور المهاجم الوهمي، الذي استطاع إرهاق خصومه خلال المواجهات التي خاضها، سواء في الدوري الإسباني، أو دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بسبب الأهداف التي سجلها في شباك منافسيه أو صناعتها.