- الكارثة الطبيعية التي استمرت لأيام أدت إلى وفاة 37 شخصًا وفقدان 74، حيث لم يتم العثور عليهم بعد، مما دفع كوستا وأصدقائه لتقديم المساعدة الفورية وإنقاذ من كانوا في أمس الحاجة.
- إلى جانب كوستا، شارك لاعبون آخرون مثل إينر فالنسيا وماوريسيو في تقديم المساعدات، من خلال توزيع وجبات الطعام والملابس والخيام، مسلطين الضوء على الجهود المشتركة للتخفيف من معاناة المتضررين من الفيضانات.
ارتدى نجم نادي أتلتيكو مدريد السابق، دييغو كوستا ثوب المُنقذ، وشارك في عملية إنقاذ عدة أرواح من الغرق، بعدما ضرب إعصار قوي مدينة ريو غراندي دو سول، وتسبب في فيضانات كبيرة، إذ استمرت الكارثة الطبيعية لعدّة أيام، وتسببت في وفاة 37 شخصاً وفقدان 74، حيث لم يعثر عليهم رجال الإسعاف حتى الآن، رغم الجهود المبذولة والإمكانيات المتوفرة.
وقرر دييغو كوستا، النزول للشوارع والتوجه بسيارته حاملاً الدراجة المائية الخاصة به (جت سكي)، ليتوجه إلى المنطقة التي تعرّضت للفيضانات، مما أدّى إلى إغراق شوارعها، وهناك شارك في عمليات الإنقاذ برفقة بعض أصدقائه، وفقاً لما نشرته صحيفة غلوبو البرازيلية، الجمعة، ونجح بالفعل في مساعدة أفراد عدة عائلات عالقة وسط المياه، وذلك بعد أن قادهم لمناطق آمنة تجنّبهم خطر حدوث انهيارات لمنازلهم أو المباني المجاورة.
وأضافت الصحيفة أن دييغو كوستا لعب دوراً مهماً في المساعدة، بعدما توجه مباشرة إلى الأشخاص المتضررين، وعندما عرف بوجود أشخاص داخل بيوت غارقة يعانون من ظروف صعبة، توجه مباشرة بدراجته المائية وأنقذ عددا منهم، كما وضع أربع دراجات مائية في الخدمة، قادها أصدقاؤه الذين شاركوا في عمليات الإنقاذ، وهو ما جعله محلّ إشادة واسعة في البرازيل لدرجة وصفه بالبطل.
ولم يكن دييغو كوستا اللاعب الوحيد الذي ساهم في عمليات الإنقاذ، إذ شارك أيضاً الإكوادوري إينر فالنسيا (يلعب في نادي إنترناسيونال البرازيلي حالياً)، من خلال منح العائلات وجبات طعام جاهزة، كما ساعد بعض اللاعبين، مثل ماوريسيو، وريناتو، وتياغو مايا، وبيبي المتضررين عبر مساعدات عينية مختلفة، فمنهم من ساعد عبر الغذاء وآخرون وفروا الألبسة والخيام، إذ كان الهدف المشترك، التخفيف من معاناة الضحايا بعد هذه الكارثة.