استمع إلى الملخص
- رويغ انتقد فينيسيوس وريال مدريد، مشيراً إلى أن الفريق يضم لاعبين مهاجرين وسود، واعتبر فينيسيوس شخصاً دون قيمة، مدعياً أنه كذب بشأن تعرضه لعبارات عنصرية.
- تصريحات فينيسيوس حول عنصرية إسبانيا أثارت غضب الإسبانيين، بما في ذلك زميله داني كارفاخال، الذي نفى أن تكون بلده عنصرية.
أطلق الرئيس السابق لنادي فالنسيا الإسباني، باكو رويغ (85 عاماً)، تصريحات عنصرية صادمة تجاه النجم البرازيلي، فينيسيوس جونيور وناديه ريال مدريد، إذ جاءت أقواله المفاجئة لتحدث ضجّة كبيرة في عالم كرة القدم، في وقت تسعى فيه مختلف الهيئات الكروية المحلية والدولية إلى محاربة الشبح الذي يطارد اللاعبين، وتضاعفت أضراره في السنوات الأخيرة، خاصة في الدوري الإسباني.
وأطلق الرئيس، الذي تولي إدارة شؤون نادي الخفافيش بين عامي 1994 و1997، تصريحات عنصرية، في حديثه لصحيفة ريليفو الإسبانية، اليوم الاثنين، حيث أجاب عن سؤال يخص كيفية محاربة العنصرية في الملاعب، قائلاً: "العنصرية في الملعب هي تماماً ما يحدث مع النساء"، وهو رد قصير قصد به تعالي صوت اللاعبات للمطالبة بمساواة الرواتب في كرة القدم، لكن إجابته أثارت انتباه الصحافي المحاور، الذي طالبه بتوضيح مقصده، ليكون رده الثاني صادماً.
وتهجم باكو رويغ على فينيسيوس وريال مدريد، مضيفاً: "لم تكن مثل هذه المشاكل مطروحة من قبل، أو ربما لم أكتشفها، روماريو كان نصفه أسود، لكنه لم يتسبب في أي مشكلة، فريال مدريد هو فريق المهاجرين، وفيه ثمانية لاعبين سود، ولاعبان أبيضان غريبان (يقصد أنهما ليسا إسبانيين)، ولاعب إسباني واحد وهو كارفاخال، وأخيراً يوجد أيضاً فينيسيوس".
وتمادى رويغ في انتقاد فينيسيوس، معتبراً إياه شخصاً دون قيمة، لأنه، وفقاً لقوله، كذب واخترع، وادعى أنه تعرض لعبارات عنصرية في المباراة التي جمعتهم بنادي فالنسيا العام الماضي، وقال: "سألت حفيدي حول ما يحدث خلال المباراة، حينها كنت في الملعب، فأخبرني بأن المشجعين ينتقدون البرازيلي، لكنهم لم يسيئوا له بعبارة عنصرية، ولم يُطلقوا نحوه أصوات القردة، صحيح أن فينيسيوس لاعب كبير، لكنه شخص سيئ، بل هو مقزز".
وعادت قضية فينيسيوس مؤخراً، بعد إطلاقه تحذيرات لإسبانيا، المقبلة على استضافة مباريات كأس العالم 2030، وأشار إلى أنها بلد عنصري، وهو كلام أثار غضب الإسبانيين، وحتى اللاعبين والمدربين، مثل زميله في ريال مدريد، داني كارفاخال، الذي أكد أن بلده ليس عنصرياً، بدليل أنه نشأ مع أطفال من مختلف الجنسيات في مدينته.