يراهن قائد المنتخب المغربي الأول، رومان غانم سايس، على التألق في نهائيات بطولة كأس العالم 2022 بقطر، في الوقت الذي قد يكون الحدث الكروي الضخم الذي يقام لأول مرة على أرض عربية، آخر ظهور للاعب صاحب (32 سنة).
وعقب المباراتين الوديتين الأخيرتين، لـ"أسود الأطلس" أمام تشيلي وباراغواي، تحدث سايس لـ"العربي الجديد"، اليوم الخميس، عن الحضور القوي لأشرف داري، زميله الجديد في الدفاع، الذي يخوض أول موسم له في الدوري الفرنسي مع ناديه بريست.
وقال سايس في تصريحاته: "خضنا آخر مواجهتين ضد تشيلي وباراغواي بطموح تقديم أداء جيد وتحقيق نتيجة إيجابية لرفع المعنويات قبل المشاركة في مونديال قطر، وحضور أشرف داري إلى جانبي في خط الدفاع كان أمراً إيجابياً، فقد قدم أداء رائعاً، وأظهر رغبة في تحسين مردوده. أكيد أنّ المنتخب المغربي سيستفيد منه كثيراً".
وتابع سايس "صنع الانسجام مع اللاعب أشرف سيكون أمراً غاية في الأهمية، وانتقاله للعب في الدوري الفرنسي بعد تألقه في المغرب مع الوداد الرياضي، سيجعله قادراً على التقدم للأمام في مسيرته الكروية".
وبخصوص الوعد الذي بإمكانه أن يقدمه للجمهور المغربي، قبل السفر إلى قطر للمشاركة في كأس العالم، ختم قائد "أسود الأطلس" حديثه بالقول "وعدي للجمهور المغربي، هو أن كل من سيحمل قميص منتخب المغرب في كأس العالم سيقاتل من أجل تشريفه، العديد من العناصر اكتسبت تجربة الحضور في مونديال روسيا 2018، وفي النسخة المقبلة سنبحث جميعاً عن النجاح".