قرر سيباستيان دوباربييه (38 عامًا) ترك عالم كرة القدم خلال جائحة فيروس كورونا، والتوجه إلى عالم الموسيقى، بعد تألقه في مركز الجناح الأيسر في عدة أندية، حيث واجه برشلونة بقيادة ليونيل ميسي وريال مدريد الذي كان في صفوفه كريستيانو رونالدو.
دوباربييه الذي مثل فريق ألميريا بإسبانيا، بدأ حياته كعازف موسيقى الروك، لكن رغم ذلك نجح في التألق بعالم الساحرة المستديرة وخوض تجارب احترافية عدة، منها مع كلوج الروماني، وهو النادي الذي لعب معه في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
وبحسب تقرير موقع قناة "تي واي سي" الأرجنتينية، الأحد، فإنه على عكس الكثيرين، لم يحلم دوباربييه بأن يصبح لاعب كرة قدم عندما كان صبيًا.
وفي الواقع، بدأ مسيرته المهنية في جيمناسيا عندما كان عمره 16 عامًا، قبل انضمامه لسيركولو كاجرال تولوسانو، في بلدة تولوسا، وعلى الرغم من تميزه، إلا أنه لم يكن لديه أي تعلق بالتدريب والانضباط.
وحول هذا قال اللاعب في حوار مع المصدر ذاته: "لعبت أول لقاء وسجلت هدفين أو ثلاثة حينها وصنعت الفارق. عندما ذهبت لتجربة جيمناسيا كان الأمر رائعًا، ولم يعتقد أصدقائي الذين لعبوا هناك أنني سأبقى لأنني في عطلات نهاية الأسبوع كنت أقضي اليوم صالة البولينغ. لم أكن أرغب في التدرب، وأذهب أحيانا إلى المباريات يوم السبت فقط".
وأضاف أيضا: "في السنة الأولى فوت الكثير من الحصص التدريبية، ولكن بعدها بدأت أدرك أهمية الأمر، وكيف أن الأولاد الذين يذهبون في سن 14 أو 15 عامًا لخوض التجربة، ويتركون أسرهم وأصدقاءهم وأحباءهم. ومن هناك تغيرت. رأيت أن لدي الظروف المناسبة للوصول. بعدها قاموا بترقيتي مباشرة إلى فريق الرديف ثم إلى الأول".
وبرز دوباربييه في مسيرته مع لوريان في فرنسا، تينيريفي، قرطبة، ألميريا، إستوديانتيس دي لا بلاتا، ديبورتيفو لاكورونيا وبانفيلد، لكن كان يعلم منذ البداية أن كرة القدم اختارته، لكن هو اختار الموسيقى بدلاً من ذلك، ولهذا السبب، عندما وصل إلى فريق باهيا بلانكا، عندما كان عمره 21 عامًا، حرص على شراء غيتارًا لممارسة الهواية التي يحبها.
وعن تجربته مع الموسيقى، أردف اللاعب السابق: "أنا مع الموسيقى طوال اليوم، ساعات مع الغيتار لم أقم بإحصائها، أفكر دائمًا في القيام بشيء جديد. في غضون عامين سجلت ألبومين وأتطلع لإصدار شيء جديد، كما أن الفكرة هي البدء بالخروج وإحياء الحفلات بدلاً من حبس أنفسنا كفرقة في الاستوديو".