يعيش نادي مانشستر يونايتد خيبة أمل بعد التعادل بهدف لمثله أمام نيوكاسل في الجولة 19 من الدوري الإنكليزي الممتاز، أول أمس الاثنين، إذ لم يظهر النجوم بمستواهم، مما جعل الشكوك تحوم حول العلاقة في ما بينهم، مع قدوم المدرب الألماني رالف رانغنيك.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنّ سوء العلاقة بين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وبقية اللاعبين في غرف تغيير الملابس، تسبب في تراجع نتائج "الشياطين الحمر"، وهي تصرفات شخصية جعلت المجموعة مرشحة للانهيار.
علاقة رونالدو مع زملائه "سيئة جداً"
كشفت الصحيفة أنّ علاقة رونالدو مع عديد اللاعبين أضحت سيئة جداً، لدرجة أنّ التواصل أصبح مستحيلاً، على الرغم من أنّ الفريق يحتاج لتواجد اللاعبين على أفضل حال خصوصاً من الجانب البدني بالنظر لأهميته في الفترة الحالية.
لقطات غرينوود تثير الغضب
اعتبرت الجماهير أنّ تصرفات رونالدو، بالرغم من نجوميته، تبقى غير مقبولة وهو الرأي الذي يشاركهم إياه اللاعبون، إذ غادر "الدون" أرض ملعب نيوكاسل "سانت جيمس بارك" دون أن يحيي أحداً، أما خلال اللقاء فرفض التعاون مع زميله الإنكليزي مايسون غرينوود في عدة لقطات مما فوّت فرص التسجيل عليهم.
علاقة باردة مع ماغواير
منذ قدومه إلى مسرح "أولد ترافورد"، لم يتقبل مدافع المنتخب الإنكليزي هاري ماغواير، تصرفات النجم البرتغالي، فتحوّلت علاقة النجومية بينهما إلى تجنب الحديث مع بعضهما، ليبقى مانشستر يونايتد الخاسر الوحيد في القضية.
دعوات لاجتماع "بقلب مفتوح" لحل المشاكل
وجه نجم الفريق السابق الإنكليزي غاري نيفيل، رسالة لجميع اللاعبين بضرورة عقد اجتماع يتحدثون فيه بقلب مفتوح، ويطرحون المشاكل وجهاً لوجه في ما بينهم، دون تواجد أعضاء الجهاز الفني، وذلك كحل استعجالي يُنقذ صاحب المركز السابع من تراجع إضافي.