قرر موهبة نادي مانشستر سيتي الإنكليزي السابق، جيريمي ويستن، وضع حدٍ لحياته، بعدما انتحر في منزله في الرابع والعشرين من شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2020، ليترك صدمة كبيرة في صفوف الجماهير الرياضية، التي عبّرت عن استغرابهاً لما فعله صاحب الـ(18 عاماً) حينها.
وكان جيريمي ويستن، قد تعرض لإصابة خطيرة في ركبته عام 2018، الأمر الذي جعله يعاني كثيراً من الألم، وانهارت عزيمته في رحلة العلاج، ليقرر ترك نادي مانشستر سيتي بشكل نهائي، لكنه بعد عامين فقط، قرر الانتحار، منهياً بذلك حياته.
لكن عائلة جيريمي ويستن، قررت الخروج عن صمتها، والكشف عن سبب انتحار نجلها، بقولها في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية، الثلاثاء، أكدت فيها بأنه وجد من الصعب استكمال حياته، وهو يرى رفاقه السابقين في مانشستر سيتي يحققون النجاح بعد خروجه من الفريق.
وقالت مانيلا ويستن والدة موهبة مانشستر سيتي السابق: "لقد كان رياضياً، وكان دائماً رياضياً وتنافسياً للغاية. كان يريد دائماً أن يأتي بالمركز الأول في كل ما يفعله. أصبحت كرة القدم كل شيء بالنسبة له".
وتابعت "كان يركل الكرة حول المنزل ولن يقدم أي شيء أقل من أفضل ما لديه. سينجح في كل ما يفعله. بعد الإصابة التي تعرض لها لم يكن هناك شيء على حاله. لم يوقفه تماماً عن مساره لكنه كان يعاني من ألم شديد".
وأضافت "قبل انتحاره بعدة أيام تغير سلوكه تجاه جميع أفراد العائلة، وأصبح يتحدث عن صعوبة استكمال حياته، وهو يشاهد زملاءه السابقين يحققون النجاح مع النادي، لكن لم يعتقد أي فرد منا، بأنه ينوي الانتحار".
يذكر أن إدارة نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، قد قررت تطبيق فحوصات الصحة العقلية للمواهب الشابة لديها، أثناء تواجدهم مع الفريق أو بعد رحيلهم، عقب قيام جيريمي ويستن، بإنهاء حياته في شهر أكتوبر عام 2020.