صفقات قياسية كلفت أندية البريمييرليغ أموالاً طائلة

أجرت أندية الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، خاصة الكبيرة منها على غرار مانشستر يونايتد وتشلسي وأرسنال وليفربول وتوتنهام ومانشستر سيتي، بإبرام العديد من الصفقات المدوية في السنوات الأخيرة، كلفت خزائنها أموالاً طائلة، ولكن بعضها عرف الفشل مقارنة بالتكلفة.

وفي هذا الإطار، سلّطت صحيفة "ميرور" البريطانية، الخميس، الضوء على أبرز الأسماء التي انتقلت إلى أندية "التوب 6" في البريمييرليغ مقابل مبالغ مالية ضخمة، ولكنها خيبت آمال الجماهير، وكانت بعيدة كل البعد عن التألق لعدة أسباب.

كاي هافرتز

قرّر نادي تشلسي التخلص من الدولي الألماني كاي هافرتز، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، ببيعه لنادي أرسنال مقابل 65 مليون جنيه إسترليني، وذلك بعدما تراجع مستواه في المدة الأخيرة، خاصة في الموسم الكروي المنقضي، علماً أنه انضم إلى صفوف فريق "البلوز" قبل ثلاث سنوات بقيمة 72 مليون جنيه إسترليني من باير ليفركوزن الألماني، إذ سجل في هذه الفترة 19 هدفاً فقط وقدّم 10 تمريرات حاسمة من خلال مشاركته في 91 مباراة في مسابقة البريمييرليغ.

روميلو لوكاكو

كانت تجربة المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو فاشلة مع نادي تشلسي، الذي انضم إليه أول مرة عام 2011 قادماً من فريق أندرلخت البلجيكي، في صفقة كلفت خزائن النادي اللندني حوالي 17 مليون جنيه إسترليني، ولكنه فشل في خطف المكانة الأساسية، لتتقرر إعارته إلى وست بروميتش ألبيون وإيفرتون، قبل أن يضمه الأخير بشكل دائم في عام 2014 مقابل 28 مليون جنيه إسترليني.

وتألق لوكاكو خلال تجربته مع نادي إيفرتون، ما جعل إدارة فريق مانشستر يونايتد تتعاقد معه بقيمة 90 مليون جنيه إسترليني في شهر يوليو/تموز 2017، واستمر موسمين فقط داخل قلعة "أولد ترافورد" قبل رحيله صوب إنتر ميلان الإيطالي، وفي الوقت الذي كان يظن فيه الجميع أن رحلته انتهت في الدوري الإنكليزي الممتاز، عاد تشلسي ليتعاقد مع المهاجم البالغ من العمر 30 عاماً مقابل مبلغ 97.5 مليون جنيه إسترليني في أغسطس/آب 2021، وخاض فترة مخيبة للآمال مرة أخرى، ليعود لوكاكو إلى إنتر ميلان على سبيل الإعارة الموسم الماضي.

نيكولاس بيبي

يعتبر مهاجم ساحل العاج نيكولاس بيبي الصفقة الأغلى في تاريخ نادي أرسنال، الذي تعاقد معه في أغسطس/آب 2019 قادماً من فريق ليل الفرنسي، مقابل قيمة قياسية بلغت 72 مليون جنيه إسترليني، ولكن لسوء حظ المدرب السابق لفريق المدفعجية، الإسباني أوناي إيمري، فإن المخاطرة بهذه الصفقة لم تكن ناجحة، ومن ثم جرت إقالته في نوفمبر/تشرين الثاني في ذلك العام، ليتسبب في تذبذب مستوى بيبي (28عاماً) خلال المواسم الثلاثة التي قضاها مع النادي، قبل إعارته إلى فريق نيس الفرنسي في الموسم الماضي.

هاري ماغواير

من جانبه، كانت بداية هاري ماغواير، الذي انتقل إلى نادي مانشستر يونايتد قادماً من فريق ليستر سيتي مقابل 80 مليون جنيه إسترليني، مثالية وصفقة ناجحة، إذ غاب عن 4 مباريات فقط في الدوري الإنكليزي الممتاز خلال أول عامين، قبل أن يتغير كل شيء رأساً على عقب، ويصبح مدافعاً بديلاً داخل تشكيلة فريق "الشياطين الحمر" تحت قيادة المدرب الهولندي إيريك تين هاغ، خلف كل من الفرنسي رافاييل فاران والأرجنتيني ليساندرو مارتينيز والسويدي فيكتور ليندلوف والإنكليزي لوك شو.

بول بوغبا

وقبل ذلك، فإن مانشستر يونايتد تعاقد مع النجم الفرنسي بول بوغبا في صيف 2016 قادماً من فريق يوفنتوس الإيطالي مقابل 89 مليون جنيه إسترليني، وكان يُنظر إليه على أنه سينجح في قيادة الفريق إلى منصات التتويج، لكنه فشل في أن يرتقي إلى مستوى التطلعات، بالإضافة إلى مشاكله مع المدرب السابق للفريق، البرتغالي جوزيه مورينيو، وتعرضه للإصابات، ما تسبب في عودته إلى يوفنتوس مجاناً بعد نهاية عقده مع اليونايتد.

ميركاتو

التحديثات الحية

النصيري يضع شرطاً واحداً للرحيل عن صفوف فريق إشبيلية

كالفين فيليبس

انضم الدولي الإنكليزي كالفين فيليبس إلى مانشستر سيتي قادماً من ليدز يونايتد في صفقة بلغت قيمتها 45 مليون جنيه إسترليني، ونجح في التتويج مع الفريق بالثلاثية التاريخية في موسمه الأول، ولكنه عاش كابوساً خلال هذه الفترة القصيرة، إذ شارك في 4 مباريات فقط أساسياً في البريمييرليغ تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، ورغم أنه من المبكر الحكم على فيليبس بعد موسم واحد، إلا أنه سيكون أمام تحدٍ آخر في الموسم القادم لإثبات نفسه داخل تشكيلة النادي السماوي أو الفشل ومغادرة ملعب الاتحاد.