يواجه طواف فرنسا للدراجات، أزمة حقيقية، بعد انتقادات قوية صادرة عن جمعيات بيئية، نددت بلجوء المنظمين إلى سكب المياه، على المسلك الخاص بالمرحلة التي أقيمت يوم الأحد، وذلك لتسهيل مهمة المشاركين في السباق.
وانتشرت مقاطع فيديو، تظهر استعانة المنظمين بشاحنات كبيرة، كانت بصدد سكب المياه أمام الدراجين، لمساعدتهم على التعامل مع درجات الحرارة القياسية التي شهدتها فرنسا يوم الأحد، حيث بلغت معدلات الحرارة رقماً قياسياً.
Contre la chaleur, le Tour de France arrose les routes et fait scandale https://t.co/UqNWso97e6
— watson actu (@WatsonActu) July 18, 2022
وانتشرت الحرائق في بعض المدن الفرنسية نتيجة ارتفاع درجات الجرارة، وفي وقت كان يفترض فيه استغلال كميات المياه الهائلة التي تم استعمالها لمساعدة الدراجين، يعتقد الكثيرون أنه كان من الأفضل توجيه هذا المجهود للمساعدة في الحد من انتشار الحرائق. ونقلت إذاعة "أوروبا 1" تصريحات المشرفين على السباق لتبرير الخطوة التي أقدموا عليها في جولة الأحد.
واعترف العديد من الدراجين، بأن ظروف مرحلة يوم الأحد كانت قاسية إلى أبعد حد ولا يمكن خلالها التفكير في تحسين التوقيت، حيث كان الهدف المشترك لكل المشاركين هو الوصول إلى خط النهاية بسلام.
وانتشر فيديو يظهر اللتواني توماس هونس، وهو يستعين بعشر قوارير مياه، وضعها تحت قميصه حتى تساعده على تحمل ارتفاع الحرارة وإنهاء السباق، وهو مشهد يكشف حقيقة المعاناة التي واجهها المشاركون في هذه المرحلة.
Toms "Kvazimodo" Skujiņš https://t.co/pjMvxnc7zi
— Cipars (@kristaps24) July 17, 2022