استقبل الملعب الأولمبي لمدينة القليعة، بمقاطعة تيبازة الجزائرية، فعاليات منافسة "الدريفت"، المخصصة للسيارات الرياضية، وذلك بعد انقطاع طويل جداً، فرضه منع الفعاليات الرياضية في البلاد، بسبب تفشي فيروس كورونا.
وشهدت المنافسة حضوراً جماهيرياً كبيراً، مع تنظيم جيد من الاتحاد الجزائري للرياضات الميكانيكية، بالنظر لقيمة المتسابقين والقدرات التي تمتلكها سياراتهم من جهة، كذلك بعد إنهاء الحجر الصحي الذي دام أكثر من سنتين، فكانت الفعالية متنفساً لهم، خاصة فئة الشباب.
وكانت البداية طيبة وفي ظروف مناسبة، غير أن هطول كمية كبيرة من الأمطار، حال دون بقاء الجماهير الذين سارعوا بالمغادرة، في وقت أوقف المتنافسون عروضهم، واشتكوا من عدم قدرتهم على الرؤية الجيدة.
يُذكر أن الرياضات الميكانيكية بالجزائر، تشهد تطوراً مهماً، بعد تخصص بعض المرائب في تركيز المحركات وتجهيزات السيارات الرياضية.
يأتي هذا، رغم نقص الدعم الذي تعانيه هذه الرياضة، والصعوبات التي تواجه المنظمين في إيجاد حلبات سباق مناسبة لهذا النوع من التظاهرات، والوقت الذي يلزم تجهيز السيارات التي تحتاج لصيانة دورية.