وجّه أسطورة منتخب البرازيل السابق وبطل العالم 3 مرات، بيليه، رسالة إلى جميع مُحبيه الذين يعتبرونه أفضل لاعب في القرن العشرين، مُعبراً عن سعادته وامتنانه لكونه في حالة صحية جيدة، بعد بلوغه الثمانين من العمر، الذي يحتفل به اليوم الجمعة.
ونشر الحساب الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لأسطورة منتخب البرازيل السابق بيليه، الرسالة التي قال فيها: "يجب أن أشكر ربي في المقام الأول على الصحة التي منحني إياها حتى الآن. أنا أتمتع بصحة جيدة وذهني ما زال حاضراً. لست ذكياً جداً لكن ذهني حاضر".
وتابع "كل ما نفوز به في الحياة هو لأن ربنا يعتقد أننا نستحق ذلك، إذا فعلت شيئاً جعل شخصا ما حزينا، فبعض الانتصارات التي حققها سانتوس، أو المنتخب البرازيلي، على الجانب الآخر كان يتسبب ذلك في حزن، لكن هذا جزء من الحياة".
وأوضح "في بعض الأحيان كنت منزعجاً ونصف حانق ونصف حزين وحتى غاضب من العديد من الصحافيين الذين اختلقوا الأشياء وكذبوا، لكن بفضل كرة القدم أحبني الجميع، الذين يواصلون استقبالي بشكل مذهل".
ويُعد أسطورة منتخب البرازيل أحد أفضل المهاجمين في عالم "الساحرة المستديرة"، وحصل على جائزة أفضل لاعب في التاريخ، التي قدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تقديراً للنجاح الكبير الذي حققه أثناء مسيرته الاحترافية، والجوائز الفردية التي نالها.
ويعتبر "الجوهرة السوداء" أنجح هدّاف في الدوريات المحلية في تاريخ كرة القدم، حيث سجل 650 هدفاً في 694 مباراة لعبها، لكنه وصل إلى 1281 هدفاً في 1363 مواجهة خاضها، ما جعل الرقم يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وظهر بيليه للمرة الأولى في مسابقة بطولة كأس العالم في 18 من عمره، وخطف أنظار الجميع بذكائه في المواجهات التي خاضها، وقدرته العالية على توقع تحركات خصومه طوال فترة الستينيات والسبعينيات.
وقاد بيليه منتخب البرازيل إلى الفوز مرارا وتكرارا في البطولات الدولية، وفي وقت من الأوقات اعتبر "الجوهرة السوداء" أحد أعلى الرياضيين حصولاً على الأموال في العالم، حتى قام بإنهاء مسيرته الاحترافية في عام 1977 برصيد 1280 هدفاً، مسجلاً رقماً قياسياً تاريخياً.