- تم القبض على اللاعب الأول بتهمة المساعدة والتحريض على الاغتصاب، والثاني بتهمة تنفيذ الجريمة، بعد بلاغ من فتاة تعرضت للاغتصاب، وأُطلق سراحهما لاحقًا بكفالة.
- النادي المعني يعلق على الحادثة مؤكدًا أن الأمر بيد الشرطة ويعبر عن صدمته، فيما نفى نادي وولفرهامبتون واندررز تورط أي من لاعبيه في القضية، وسط تكهنات واسعة.
كشفت صحيفة ذا صن البريطانية، الأربعاء، أن الشرطة المحلية ألقت القبض على لاعبين ينشطان في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بعد اتهامها بالضلوع في عملية اغتصاب، من دون أن يُماط اللثام عن هويتهما أو حتى النادي الذي ينتميان إليه، لكن الأمر الوحيد الذي عُرف، أنّهما يبلغان من العمر 19 عاماً.
وأكدت الشرطة بدورها أنّها ألقت القبض على رجلين يبلغان من العمر 19 عاماً في عطلة نهاية الأسبوع، بعد بلاغٍ من فتاة أكدت أنّها تعرضت للاغتصاب يوم الجمعة الماضي (19 إبريل/ نيسان 2024)، وذكرت أيضاً أن اللاعب الأول اعتُقل يوم السبت للاشتباه في المساعدة والتحريض على الاغتصاب، في حين ألقي القبض على اللاعب الثاني يوم الأحد للاشتباه في قيامه بعملية الاغتصاب.
وأوردت صحيفة ذا صن أن أحد اللاعبين كان في ملعب ناديه عندما وصل ضباط الشرطة، وجرى التحدث معه في غرفة خاصة في الملعب، قبل إلقاء القبض عليه في وقت لاحق بعد مغادرته مركز التدريبات الخاص بفريقه، واحتجز على إثرها طوال الليل، وخضع للاستجواب من الشرطة، في حين اقتيد الآخر إلى السجن في اليوم التالي (الأحد)، قبل أن يُطلق سراحهما بعد دفع كفالية مالية للشرطة.
وقال متحدث باسم النادي لصحيفة ذا صن، التي لم تكشف اسم الفريق أو حتى اللاعبين لأسباب قانونية بحتة: "بما أن الأمر الآن في أيدي الشرطة، لن يُدلي النادي بمزيدٍ من التعليقات في هذه المرحلة، الجميع يشعرون بالصدمة مما حدث، يحاول النادي الوصول إلى الحقيقة، لكن بعد تحقيق الشرطة المستمر وخطورة الادعاءات، جرى إيقاف اللاعبين حالياً"، وهذا الأمر يعني أنّهما ينشطان في الفريق نفسه.
وشهد الدوري الإنكليزي في السنوات الماضية قضايا مشابهة عديدة، كان بينها مهاجم مانشستر يونايتد السابق، ميسون غرينوود (22 عاماً)، الذي اعتُقل في عام 2022 بتهمة محاولة اغتصاب، قبل إسقاط التهم عنه، وهو الأمر عينه الذي حصل مع مدافع مانشستر سيتي السابق بنيامين ميندي، الذي حصل على حكم براءة من جرائم اغتصاب واعتداء.
وتفاعل نادي وولفرهامبتون واندررز مع القضية، مع تداول اسمه فيها، لكنه نفى ذلك عبر موقع إكس، (تويتر سابقاً)، وقال في بيان: "وسط تكهنات غير لائقة عبر الإنترنت حول هوية اللاعبين، الموجودين قيد التحقيق، ورغم أننا لا نعلّق عادة على مسائل قيد التحقيق من الشرطة، ولكن من أجل حماية لاعبينا الشباب، نشعرُ بأنّ من الضروري التأكيد أن الادعاءات لا تتعلق بأي شخص في وولفرهامبتون".