لويس إنريكي يستبعد ديمبيلي من قمة أرسنال بسبب عقوبة تأديبية

سيغيب المهاجم الفرنسي، عثمان ديمبيلي (27 سنة)، عن القمة المُنتظرة بين باريس سان جيرمان الفرنسي وأرسنال الإنكليزي، مساء الثلاثاء (في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القدس المحتلة) على ملعب الإمارات، لأسباب تأديبية بقرار من المدرب الإسباني، لويس إنريكي.

ووفقاً للمعلومات التي كشفتها صحيفة ليكيب الفرنسية، الاثنين، فإن المدرب الإسباني، لويس إنريكي، قرر معاقبة المهاجم الفرنسي، عثمان ديمبيلي، وذلك بعد المشادة الكلامية التي حدثت بينهما بعد نهاية المباراة في مواجهة رين، يوم الجمعة الماضي، وانتهت بفوز النادي الباريسي (3-1)، وكان إنريكي يلوم ديمبيلي على بعض القرارات التي اتخذها على أرض الملعب خلال المواجهة.

وأشارت ليكيب إلى أن ديمبيلي لم يوافق على تعليمات طلبها إنريكي، وحدث نقاش حاد بينهما لم يُكشف عن تفاصيله، لتتطور الأمور بعد ظهور بعثة النادي الباريسي التي سافرت إلى لندن لمواجهة أرسنال في الأبطال، من دون ظهور اسم ديمبيلي في القائمة المعنية بخوض المواجهة، ما يؤكد صرامة المدرب الإسباني ومعاقبته المهاجم الفرنسي، بسبب تصرفاته غير المسؤولة على أرض الملعب.

كرة عالمية

التحديثات الحية

ديمبيلي يهتدي إلى طريق الشباك ويُنقذ الباريسي من الخسارة الأولى

ويشتهر إنريكي بصرامته في التعامل مع اللاعبين الذين يخالفون قراراته خلال قيادته أي فريق، إذ سبق للمدرب الإسباني أن دخل في صدام مع المهاجم الفرنسي، كيليان مبابي، قبل مغادرته إلى ريال مدريد الإسباني، وأثبتت هذه التجربة أن المدرب لا يخشى أي نجم مهما كان حجمه، وآخرهم مبابي. فخلال فترة قيادة إنريكي فريق برشلونة حدثت مشكلة مع كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي، الأورغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار دا سيلفا، إذ تصادم المدرب مع هذه الأسماء الكبيرة بسبب النتائج المتواضعة للفريق، التي دفعت بالمدرب لاتخاذ قرار جريء جداً آنذاك.

فقد فاجأ إنريكي الجميع بقوة شخصيته عندما أجلس ميسي وسواريز ونيمار على دكة البدلاء خلال مباراة في الدوري الإسباني في موسم 2014-2015، ووجه رسالة للجميع آنذاك بأنه لا يوجد أي لاعب فوق مصلحة الفريق حتى لو كان نجماً كبيراً، وفعلاً نجح إنريكي في تغيير مسار الفريق تماماً في ذلك الموسم بسبب جرأته وقراراته القوية، وتُوج بالثلاثية التاريخية (الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا).