لا يزال مصير المدافع البرازيلي مارسيلو (36 عاماً) مع فريقه فلومينينسي مُعلقاً، فرغم إعلان النادي عن فسخ عقده منذ أيام بسبب خلافه مع مدرب الفريق، إلا أن الملف لم يُحسم إدارياً، وبالتالي فإن مارسيلو يبقى لاعباً في صفوف النادي البرازيلي إلى حين التوصل إلى حلول بشأن التعقيدات التي تؤجل إغلاق الملف نهائياً، رغم الاتفاق بين اللاعب وإدارة النادي على فسخ العقد.
وكشفت صحيفة غلوبو البرازيلية، أمس السبت، تفاصيل تعطّل فسخ عقد مارسيلو مع فريقه فلومينينسي رسمياً، حيث أشارت إلى أن بعض التعقيدات الإدارية تعطل عملية تسوية الاتفاق بشأن فسخ العقد، من بينها بعض البنود التي تتعلق أساساً بعقود الرعاية، حيث لم يقع تجاوز نقاط الاختلاف، بما أن العقد يمنح لاعب ريال مدريد سابقاً الحق في الحصول على نسبة من مبيعات النادي من الأقمصة التي تحمل رقمه، ولهذا لم تراسل إدارة النادي الاتحاد البرازيلي لتؤكد عملية فسخ العقد إلى حين تسوية جميع النقاط بشكل نهائي.
وشهدت المباراة أمام فريق غريميو خلافاً كبيراً بين المدرب ومارسيلو الذي كان يستعد للدخول بديلاً قبل أن يدخل في مشادة مع مدربه الذي دفعه بطريقه لم تعجب الظهير الأيسر، وبدوره، قام المدرب بالتراجع عن إقحامه وأمره بالعودة إلى مقاعد الاحتياط، وهو تصرّف زاد في تشنج اللاعب ودفعه إلى طلب الرحيل عن النادي، بعد أن عاد إليه منذ مدة قصيرة، وبالفعل، بعد ساعات قليلة من نهاية اللقاء، عُقد اجتماع حاسم جرى فيه الاتفاق على فسخ العقد.
وينتهي عقد مارسيلو مع فريقه البرازيلي بنهاية العام الحالي، حيث بات المدافع صاحب التتويجات التاريخية مرشحاً لخوض تجربة أخيرة في مسيرته خلال النصف الثاني من العام الحالي، باعتبار أنه مطلوب من بعض الأندية في الدوري الإسباني، بعد أن ترك أثراً مميزاً خلال تجربته التاريخية مع ريال مدريد.