حقق نادي مانشستر سيتي لقب "البريميرليغ"، بعدما حقق ريمونتادا مثيرة أمام ضيفه أستون فيلا، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المواجهة التي جمعت بينهما، الأحد، على استاد "الاتحاد"، ضمن منافسات الأسبوع الـ(38)، والأخير من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
ودخلت كتيبة المدرب بيب غوارديولا المدير الفني لنادي مانشستر سيتي المواجهة الأخيرة في الموسم الحالي، وأعين رفاق النجم الجزائري رياض محرز، على تسجيل الهدف الأول في شباك ضيفهم أستون فيلا، لكنهم اصطدموا بالدفاع المنظم.
وحاول كيفن دي بروين ورياض محرز فك شيفرة دفاعات أستون فيلا، عبر التمريرات القصيرة والمراوغات، لكن كتيبة المدرب ستيفن جيرارد، تمكنت من إبطال مفعول مهاجمي مانشستر سيتي في أول 30 دقيقة من المباراة.
وفاجأ ماتي كاش مدافع أستون فيلا الجميع، بعدما سجل الهدف في الدقيقة الـ(37)، بضربة رأسية متقنة سكنت شباك حارس مانشستر سيتي، الذي لم يستطع صدها، نتيجة غياب الرقابة الدفاعية لكتيبة بيب غوارديولا على لاعبي الفريق المنافس، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الضيف بهدف نظيف.
ومع بداية الشوط الثاني، قرر بيب غوارديلا إخراج رياض محرز من المواجهة، ليدفع بعدها برحيم ستيرلينغ، من أجل تعزيز خط الهجوم، لكن أستون فيلا عاقب أصحاب الأرض على الفرص الضائعة، من خلال الهجمات المرتدة السريعة.
وتمكن النجم البرازيلي، فيليب كوتينيو، من إضافة الهدف الثاني لأستون فيلا، بعدما استطاع مراوغة مدافع مانشستر سيتي، وأرسل الكرة متقنة سكنت شباك الحارس، الذي لم يستطع صدها في الدقيقة الـ(69)، وسط دهشة الجماهير في استاد "الاتحاد".
وانتفض مانشستر سيتي سريعاً، عبر نجمه الألماني، إلكاي غوندوغان، الذي قلص النتيجة في الدقيقة الـ(76)، ليأتي الدور على زميله الإسباني، رودري، الذي سجل هدف التعادل في الدقيقة الـ(78)، ليشتعل استاد "الاتحاد"، بهتافات الجماهير.
وأبى النجم الألماني، إلكاي غوندوغان، إلا أن يضع بصمته بعدما سجل الهدف الثالث لصالح مانشستر سيتي في الدقيقة الـ(81)، لتتمكن كتيبة المدرب بيب غوارديولا من تحقيق "ريمونتادا" مثيرة أمام أستون فيلا (3-2)، وتحقق لقب الدوري الإنكليزي للمرة الثانية على التوالي.