متاعب رياض محرز تتواصل بسبب عملية سطو مرعبة

يعيش النجم الجزائري، رياض محرز، فترة صعبة على المستوى الرياضي بسبب بداية مخيبة في الموسم الجديد مع فريقه مانشستر سيتي الإنكليزي، ثم الشائعات التي تلاحقه كل مرة حول رغبته في الاعتزال دولياً، قبل دحض هذه الأخبار عبر ورود اسمه ضمن قائمة الخضر المعنية في معسكر شهر سبتمبر/ أيلول الحالي.

ووسط هذه المصاعب شهدت قضية السطو التي تعرّض لها رياض محرز قبل عامين تطورات جديدة، وهذا بعد أن ألقي القبض على 4 أشخاص وُجهت لهم اتهامات بالسطو على شقق بنتهاوس الفاخرة في مدينة مانشستر، من بينها شقة النجم الجزائري.

ووفقاً لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية، الاثنين، فإن المتهمين وهم أربعة أشخاص يبلغ كل واحد منهم من العمر 21 و31 و32 و34 سنة، ووجهت لهم تهم التآمر، وارتكاب عملية اقتحام جرت في 23 إبريل/ نيسان 2020، حيث مثلوا أمام القضاة الأسبوع الماضي، على أن يواجهوا المحكمة مرة أخرى في مدينة مانشستر يوم 11 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وسرق المجرمون خلال عملية السطو على شقة رياض محرز، مبلغاً قيمته 500 ألف جنيه إسترليني، وكذلك ساعات راقية ومجوهرات وقمصان كرة القدم التي كان يحتفظ بها اللاعب الجزائري كذكرى.

كرة عربية

التحديثات الحية

رياض محرز يتسلح بـ3 مَهمات ضد ليفربول في الدرع الخيرية

ومن بين الأشياء كذلك التي سرقت من ممتلكات رياض محرز، ساعة ريتشارد ميل بقيمة 230 ألف جنيه إسترليني، وساعة رولكس دايتونا بقيمة 40 ألف جنيه إسترليني، وأخرى من نوع رولكس داي، وتقدر قيمتها بحوالي 35 ألف جنيه إسترليني.

وكان رياض محرز قد انتقل إلى شقته التي تعرضت لعملية السطو، بعد انفصاله عن زوجته الهندية ريتا جوهال، وارتباطه بالبريطانية تايلور وراد، وهما اللذان رزقا في شهر يوليو/ تموز الماضي بطفلة.