مدربون وقصص مختلفة مع تميمة الحظ لعبور التحديات

يعمد مدربون معروفون إلى بعض الممارسات و"الطقوس"، قبل المباريات مع الأندية أو المنتخب، لاعتقادهم أنها تجلب لهم الحظ وتُساعدهم في تحقيق الانتصارات، في وقت يختار مدربون آخرون، أساليب أخرى، إيماناً منهم بأنها قد تساعدهم في عبور التحديات. وأشار المدافع الإنكليزي السابق لنادي تشلسي، تيم كاهيل، إلى أن الإيطالي ماوريسيو ساري كان يعمد إلى تكرار التدريب نفسه كل يوم جمعة، إيماناً منه بأن هذا الأمر سيجلب الحظ لفريق "البلوز". وقد أثارت تصريحات كاهيل لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أمس الخميس، جدلاً كبيراً، خاصة أن ساري كان يظهر أنه مدرب جاد ولا يؤمن بمثل هذه "الخرافات"، وقد هاجم كاهيل مدربه السابق بتصريحات مثيرة تم تداولها بشكل كبير.

وكشف البرتغالي جوزيه مورينيو، في تصريح لقناة تي.أف.1 الفرنسية، أنه خلال تدريب فريق تشلسي، يختار الإعداد للمباريات بطريقة خاصة، حيث يجلس في مكتبه في ملعب ستامفورد بريدج قبل المباريات، وقال: "أحب أن أكون في مكتبي الصغير في ستامفورد بريدج، أشاهد فيلماً أو مسلسلًا على هاتفي أو جهاز آي باد. أحب البرامج التلفزيونية، وأتطلع دائماً إلى الحلقات الجديدة. أكره عندما يطرق شخص ما باب المكتب، ليطلب مني شيئاً ما في ذلك الوقت، أحب أن أكون في هذا المكتب".

أما الفرنسي ريمون دومنيك، فإنه يعتمد علم الأبراج قبل إعداد قائمة اللاعبين، ويكره دعوة أكثر من لاعب من برج واحد، أو الاعتماد عليهم في خط واحد، وقال في تصريحات لصحيفة لو جورنال دو ديمانش الفرنسية: "لاعبان من برج العقرب معاً، سيقتل بعضهما بعضاً، وعندما يكون لديّ لاعب من برج الأسد في الدفاع، فإن بندقيتي جاهزة دائمًا". وقد اعترف المدرب السابق لمنتخب فرنسا بأنه اتخذ قراراً بالفعل لمصلحة لاعب يستفيد من علامة فلكية أكثر ملاءمة، عندما وصل إلى ليون في عام 1988، كما اعترف بأنه تخلى عن أربعة من أصل ستة من برج العقرب، لمنع تدهور الأجواء داخل مجموعته، لأن مواليد هذا البرج عدوانيون للغاية.

أما المدرب الروماني ميرسيا لوسيسكو، فهو يؤمن إيماناً راسخاً بالتقليد الذي ينص على أن حافلة الفريق لا يمكن أن ترجع إلى الخلف عندما يكون الفريق على متنها. كما يعتقد يوردانيسكو أنه من سوء الحظ وجود نساء في حافلة الفريق، سواء ضمن الجهاز الفني أو الطبي أو كمضيفات، وفق ما نقله موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

رياضات أخرى

التحديثات الحية

حارس المغرب للصالات لـ"العربي الجديد": سنظهر بوجه مختلف أمام بنما

واختار المدرب الفرنسي، هيرفي رونار، أن يرتدي قميصاً أبيض في كل المحطات التدريبية في مسيرته، حتى الآن، إذ لم يظهر في أي لقاء رسمي وهو يرتدي قميصاً بلون آخر، وبات اللون الأبيض مرافقاً له في مختلف الأندية أو المنتخبات التي دربها، إلى حدّ الآن.

كما أقدم مدربون آخرون على تصرفات خاصة بعددٍ من المباريات، إذ ذكرت مجلة أونز مونديال الفرنسية أن زين الدين زيدان أراد في عام 2018 أن يخوض فريقه ريال مدريد المواجهة أمام بايرن ميونخ الألماني بالقميص الأسود، مثلما حدث في المواجهة السابقة أمام النادي الألماني، كما أن رحلة الفريق إلى ألمانيا شهدت حضور كامل الطاقم في الطائرة، الذي أقلّ الفريق في الرحلة السابقة.