أثار حكيم شاكر، مدرب منتخب العراق السابق، الجدل، بعدما حمّل المدير الفني الحالي لـ"أسود الرافدين"، خيسوس كاساس، مسؤولية الوداع المبكر، لمنتخب الشباب من بطولة كأس العالم تحت 20 عاماً المقامة حالياً في الأرجنتين.
وغادر "ليوث الرافدين" منافسات العرس العالمي مبكراً، بعدما تذيلوا ترتيب المجموعة الخامسة برصيد نقطة يتيمة، خلف إنكلترا وأوروغواي وتونس.
وقال شاكر في تصريحات لقناة "الأولى" الفضائية، مساء الأحد: "كان هناك 3 مدربين لمنتخب شباب العراق، هم عماد محمد وعدنان درجال، إضافة إلى خيسوس كاساس".
وأضاف في تصريحاته: "الدليل على كلامي أن هناك تخبطاً واضحاً داخل المنتخب. لو ترك عماد محمد وحده ولم يجر تغيير وجهات نظره لظهر المنتخب بطريقة مختلفة. المدرب قام بتغيير 6 لاعبين بين مباراة وأخرى هذا دليل على وجود ضغوط".
وأردف "مهما تكن قوة المدرب حينما يخسر سوف يضعف، حين جاءت النتائج في أول مباراتين غير موفقة لعماد محمد يبدو أنه تعرض بعدها للضغوط. عماد محمد لا يتحمل المسؤولية وحده جميعهم يتحملون ما حصل في المونديال".