تراجعت أرقام المهاجمين في المنتخب البرازيلي لكرة القدم، بشكل كبير في عام 2023، حيث غابت بصمة قلب الهجوم في مباريات منتخب "السامبا"، الذي استفاد من المدافعين ولاعبي الوسط، دون أن يحرز المهاجمون أهدافاً حتى الآن.
وكشف تقرير نشرته صحيفة "غلوبو" البرازيلية، الأحد، أن آخر هدف سجله قلب هجوم برازيلي، كان في المواجهة أمام كوريا الجنوبية في ثمن نهائي كأس العالم في قطر 2022، عبر ريتشارليسون، عندما فازت البرازيل 4ـ1، وبعدها غابت إضافة المهاجمين.
وأكد التقرير، أن هذه الحصيلة هي الأضعف لمهاجمي منتخب البرازيل منذ عام 2017، حيث خاض منتخب "السامبا" في تلك الفترة ثماني مباريات في مختلف المسابقات، لم تشهد تسجيل أي هدف من اللاعبين الذين شغلوا مركز قلب الهجوم في تلك الفترة.
وخلال عام 2023، اعتمد منتخب البرازيل خلال 7 مباريات إلى حدّ الان على كل من ريتشارليسون وغابرييل جيسوس وماثيوس كونيا وروني ويوري ألبرتو وفيتور روكي، في مركز قلب هجوم ورغم ذلك لم يقدر أي مهاجم منهم على التسجيل.
ويفتقد منتخب البرازيل إلى قلب هجوم هداف قادر على استغلال العمل الذي يقوم به نجوم وسط الميدان أو الأجنحة مثل فينيسيوس الذي يعتبر من أفضل اللاعبين في العالم في مركزه وكذلك النجم نيمار.