نجم السيتي ينجو من مصير جيرارد.. تعرف إلى أبرز الأخطاء "القاتلة" في كرة القدم

نجا النجم البرتغالي، جواو كانسيلو، مدافع مانشستر سيتي من مصير أسطورة نادي ليفربول السابق، ستيفن جيرارد، بعدما كاد يُهدي مُضيفه ليدز يونايتد هدفاً مجانياً في المواجهة التي جمعت بينهما، السبت، ضمن منافسات الأسبوع الـ(35) في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وفشل كانسيلو بالتعامل مع الكرة بشكل جيد، ما جعل أحد نجوم نادي ليدز يونايتد يخطفها منه، لكنه لم يستطع تكرار ما فعله ديمبا با مهاجم تشلسي السابق، الذي جعل ستيفن جيرارد أسطورة ليفربول يندم على رد فعله.

ربك ستر على كانسيلو ولا كان صار مثل لقطة جيرارد الشهيرة 😂 pic.twitter.com/VNHWCVPPLm

— كارتر ★ (@CARTER7ii) April 30, 2022

ويعد الخطأ الفادح لستيفن جيرارد قائد نادي ليفربول السابق، أحد أبرز العلامات الفارقة في تاريخ كرة القدم، لأنه قضى على أحلام "الريدز" بتحقيق لقب بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم في موسم 2013/2014.

وفي التقرير التالي، نستعرض أشهر تلك الأخطاء الفادحة التي كلفت مرتكبيها ثمناً باهظاً للغاية، وكاد يدفعه كانسيلو من جيب مانشستر سيتي السبت، فلو تلقى فريقه هدفاً ثم خسر أمام ليدز، لكان المستفيد ليفربول في خضم الصراع المثير على لقب الدوري الإنكليزي والمستمر لجولات قادمة، والحالات كثيرة هذه منها: 

• باجيو وضربة الجزاء الشهيرة

لم يكن خطأ ستيفن جيرارد "القاتل"، هو الوحيد في عالم كرة القدم، بعدما سبقه "أساطير" الساحرة المستديرة، وعلى رأسهم روبيرتو باجيو مهاجم منتخب إيطاليا، الذي فشل بتسديد ركلة الجزاء الشهيرة في نهائي مونديال 1994، ما أهدى اللقب لمنتخب البرازيل.

• أخطاء إيغوايين "القاتلة"

فاجأ النجم الأرجنتيني، غونزالو إيغوايين، جميع الجماهير الرياضية، بعدما أضاع على راقصي "التانغو" فرصة التتويج بكأس العالم 2014، عقب إضاعته عدداً من الفرص الخطرة أمام شباك الحارس الألماني مانويل نوير، بسبب الأخطاء "القاتلة" التي ارتكبها.

• الحارس أوليفر كان

يُعد أوليفر كان أحد أبرز أساطير الحراسة، الذين مروا على تاريخ كرة القدم، لكن خطأه الفادح في المواجهة النهائية بمونديال 2002، كلف منتخب ألمانيا فرصة المنافسة على اللقب الدولي، وأهدى منتخب البرازيل اللقب بسبب ما فعله.

• طرد زيدان الشهير

ارتكب زين الدين زيدان أحد أكبر الأخطاء في مسيرته الاحترافية، بعدما نال الورقة الحمراء في المواجهة النهائية ضد منتخب إيطاليا، بسبب الاعتداء على المدافع ماركو ماتيراتزي، الأمر الذي جعل منتخب فرنسا يدفع ضريبة ما قام به قائده، ويفقد فرصة التتويج بلقب كأس العالم 2006.