شهدت صفوف مختلف المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج تعديلات قبل ضربة بداية النسخة الـ34، بسبب الإصابات التي طاولت الكثير من نجوم هذه المنتخبات، ليلجأ المدربون إلى دعوة أسماء أخرى لإيجاد الخيارات البديلة.
وقد لعب الحظ سابقا لمصلحة اللاعبين الذين وجهت إليهم الدعوة في آخر لحظة للمشاركة في النهائيات الأفريقية، ذلك أن التونسي أحمد العكايشي شارك في نسخة 2015 بعد إصابة صابر بن خليفة، ولكنه قلب الطاولة على كل النجوم بما أنه تصدر ترتيب الهدافين في البطولة، ولكن العديد من الأسماء لم تستفد من الدعوة غير المنتظرة وودعت البطولة من دون أي أثر.
ومن بين الأسماء التي كانت خارج الحسابات، مهاجم نادي الزمالك المصري سيف الدين الجزيري، الذي انضمّ إلى منتخب تونس في اللحظة الأخيرة قبل إغلاق القائمات الإضافية، حيث ضمّه المدرب جلال القادري لتعويض مرتضى بن ونّاس الذي فضّل عدم المشاركة لأسباب عائلية قاهرة. ولا تبدو فرص الجزيري في اللعب قائمة حيث سيكون الخيار الثالث في "نسور قرطاج".
كما تلقى الموريتاني ياسين شيخ والي خبراً ساراً بعد أن استنجد به مدرب منتخب بلاده أمير عبدو ليدعم كتيبة "المرابطين" في النهائيات، بعد إصابة عبد الله محمود في لقاء تونس الودي، والطريف أن المحترف في الاتحاد المنستيري التونسي كان قد أعلن اعتزاله دولياً باستبعاده من القائمة الأولى قبل أن يتراجع عن قراره.
ولجأ جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر، إلى خيار دعوة الحارس مصطفى زغبة بعد مخاوف من إمكانية غياب الحارس رايس مبولحي، الذي تجاوز أزمته في وقت لا تبدو فيه فرص زغبة قائمة للعب طوال البطولة، بما أنه الحارس الرابع في الترتيب، وبالتالي سيكون حضوره شرفياً في هذه البطولة.
وكان منتخب نيجيريا من أكثر المنتخبات تعرضاً إلى الصدمات، حيث فقد خدمات الكثير من اللاعبين بداعي الإصابات التي طاولت أكثر من لاعب مهم، وقد لجأ مدربه إلى خيار دعوة أسماء بديلة، مثل إيناتشيو الذي يلعب في الدوري التركي وتيرمي موفي نجم نيس الفرنسي، ولكن بوجود فيكتور أوسيمين، فلا أمل لهم في اللعب والمشاركة في البطولة.