استمع إلى الملخص
- أرتيم دوفبيك تنازل عن نصيبه في صفقة انتقاله لتسهيل رحيله من جيرونا إلى روما، وجواو فيلكس أجبر أتلتيكو مدريد على بيعه لبرشلونة بتصريحاته.
- سيرجي ميلنكوفيتش توسّل لرئيس لاتسيو للانتقال إلى الهلال السعودي، بينما استخدم نجوم آخرون التصعيد مثل مقاطعة التدريبات لتحقيق رغباتهم.
اختار عدد من نجوم كرة القدم في العالم، أساليب مختلفة، بهدف الحصول على موافقة أنديتهم على خوض تجربة جديدة، وذلك من خلال بعض التضحيات أو الحيل، والهدف كان التمتع بفرص أفضل في عالم كرة القدم، رغم أن الحصاد لم يَكن إيجابياً في معظم الحالات، ولكن في النهاية حصل اللاعبون على موافقة الأندية.
ويُعتبر المهاجم الأوكراني، أرتيم دوفبيك، من نجوم الدوري الإسباني في الموسم الماضي، بعد أن تألق بشكل لافت مع فريقه السابق جيرونا، ولكنه اختار الانتقال إلى نادي روما الإيطالي، في الميركاتو الصيفي، إذ أشارت صحيفة كوريري ديللو سبورت الإيطالية، اليوم الخميس، إلى أنه قرّر التخلي عن نصيبه في الصفقة، حيث ينصّ العقد الذي يربطه بالنادي الإسباني على أنه يحصل على نسبة من قيمة انتقاله إلى فريق جديد، ولكنه فضّل التنازل عن مستحقاته، من أجل تسهيل رحيله عن جيرونا والانضمام إلى ذئاب العاصمة الإيطالية.
وخلال الموسم الماضي، اختار البرتغالي جواو فيلكس، وضع إدارة فريقه، أتلتيكو مدريد الإسباني، أمام الأمر الواقع، عندما صرّح بأن برشلونة هو فريق الأحلام لأي لاعب، وهو أمر أغضب جماهير أتلتيكو التي عارضت استمراره لاعباً في الفريق، ومِن ثمّ اضطرّ فريقه إلى قبول عرض النادي الكتالوني، الذي حصل على خدمات المهاجم البرتغالي، دون أن يكون مجبراً على دفع مبلغ مالي كبير، إذ كان في موقف قوّة عند المفاوضات، باعتبار أنه كان من المستحيل على اللاعب البرتغالي مواصلة اللعب مع أتلتيكو.
أما الصربي سيرجي ميلنكوفيتش، الذي يعتبر من أهم نجوم لاتسيو الإيطالي في المواسم الأخيرة، فقد اختار التوسل إلى رئيس النادي الإيطالي، للحصول على موافقته من أجل الرحيل إلى الهلال السعودي، لأن الصفقة كانت مهمة للغاية بالنسبة إليه وتضمن مستقبله المالي، وقد صرّح رئيس لاتسيو بأنه اضطرّ للاستجابة إلى إلحاح لاعبه على الرحيل، ووافق على العرض السعودي.
واختار عدد كبير من نجوم اللعبة، التصعيد، خياراً من أجل فرض الأمر الواقع على أنديتهم، مثل مقاطعة التدريبات أو رفض تمديد العقود، كوسيلة للتهديد وإجبار الأندية على الموافقة، مثل روبيرت ليفاندوفسكي وهاري كين، وكل واحد منهما حصل على مبتغاه واستطاع الرحيل عن فريقه إلى وجهة جديدة.