هالاند يعادل رقم رونالدو ورودري يثير الرعب ويبعثر حسابات غوارديولا

22 سبتمبر 2024
تألق هالاند في مواجهة أرسنال على ملعب السيتي، سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شهدت قمة الدوري الإنكليزي الممتاز بين مانشستر سيتي وأرسنال تعادلاً مثيراً 2-2، مع تسليط الضوء على إنجازات إرلينغ هالاند الذي عادل رقم كريستيانو رونالدو بتسجيله 100 هدف في 105 مباريات.
- إصابة رودري قلبت مجريات المباراة، مما سمح لأرسنال بالعودة والسيطرة على فترات كبيرة من اللقاء، مما أثار قلق المدرب بيب غوارديولا.
- هالاند دخل في مشادة مع غابرييل جيسوس بعد المباراة، مما أضاف مزيداً من الإثارة إلى المواجهة.

شهدت قمة الدوري الإنكليزي الممتاز، بين مانشستر سيتي وأرسنال، التي أُقيمت الأحد، تعادلاً مثيراً بنتيجة 2-2، في إطار منافسات الأسبوع الخامس من "البريمييرليغ"، ورغم الإثارة التي حملتها المباراة، فإن الأنظار كانت موجهة نحو النرويجي إرلينغ هالاند، الذي واصل كتابة التاريخ، بعدما عادل رقم الأسطورة، كريستيانو رونالدو، وكذلك شدت الأنظار إصابة زميله رودري، التي قلبت معطيات المواجهة، وأثارت قلق المدرب الإسباني، بيب غوارديولا.

وأصبح إرلينغ هالاند، أسرع لاعب في تاريخ كرة القدم يسجل 100 هدف مع فريق واحد في 105 مباريات، معادلاً الرقم، الذي حققه النجم البرتغالي رونالدو مع ريال مدريد، إذ سجل النرويجي هدفه الـ100 مع مانشستر سيتي في المباراة، ليعزز مكانته واحدا من أفضل المهاجمين في العالم، كما أن إنجازاته لم تتوقف عند هذا الرقم القياسي، بل أضاف المزيد من الأهداف إلى رصيده لهذا العام، بعد أن سجل 29 هدفاً في عام 2024، ليكون اللاعب الأكثر تسجيلاً في "البريمييرليغ"، عبر جميع المسابقات خلال هذا العام.

ودوّن هالاند، خلال مسيرته مع مانشستر سيتي، حتى الآن، إحصائيات مذهلة: 105 مباريات، و100 هدف، و15 تمريرة حاسمة، ليظهر تأثيره الكبير على نتائج الفريق منذ انضمامه، ففي الدوري الإنكليزي الممتاز وحده، لعب النرويجي 71 مباراة، سجل خلالها 73 هدفاً وقدم 13 تمريرة حاسمة، وهو رقم يؤكد دوره الحاسم في قوة هجوم السيتي.

وشد هالاند الأنظار بعد المباراة أيضاً بعد أن دخل في مشادة مع اللاعب السابق لمانشستر سيتي، غابرييل جيسوس، وذلك بعد أن اعتدى عليه بالكرة إثر هدف ستونز، وهو ما جعل البرازيلي يرد الفعل بعد نهاية اللقاء.

ورغم إنجازات هالاند الفردية، فإن المباراة شهدت منعطفاً غير متوقع، عندما تعرض الإسباني رودري لإصابة خطيرة، أجبرته على الخروج من الملعب، وهو ما أدى إلى تغيير مجريات اللقاء، إذ ظهر تأثير غياب رودري بوضوح على وسط ملعب "السيتي"، ما سمح لأرسنال بالعودة في النتيجة، والسيطرة على فترات كبيرة من المباراة، بعد أن بعثرت إصابة نجم الفريق، حسابات المدرب بيب غوارديولا، الذي وجد نفسه أمام تحدٍ كبير للحفاظ على توازن ناديه، فبعد خروج الإسباني، عدّل الإيطالي ريكاردو كالافيوري النتيجة لـ "المدفعجية"، وأضاف زميله في الدفاع، البرازيلي غابرييل ماغالهايس، الهدف الثاني، قبل أن يختطف جون ستونز نقطة التعادل في آخر دقيقة من المباراة.

المساهمون