استمع إلى الملخص
- خطوة النادي تهدف لقطع الطريق على الأندية العربية المهتمة بضم زياش، مثل الغرافة والشباب القطريين، ولإبقاء اللاعب في صفوف الفريق.
- مدرب منتخب المغرب، وليد الركراكي، أكد أهمية زياش في تشكيلة المنتخب، معرباً عن أمله في استعادة اللاعب لتألقه مع غلطة سراي.
قرر نادي غلطة سراي التركي، بقيادة مدربه أوكان بوروك (50 عاماً)، وضع اسم نجم منتخب المغرب حكيم زياش (31 عاماً)، ضمن القائمة النهائية التي سيعتمد عليها في منافسات الدوري الأوروبي خلال الموسم الجديد، وذلك بعدما كان مهدداً بالاستبعاد بصفة نهائية، بعد خروج النادي التركي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويأتي ذلك على بعد أيام قليلة من حذف اللاعب زياش، منشوراته وصوره بقميص الفريق من حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، في خطوة تؤكد رغبته في الرحيل عن النادي التركي، وقطع المدرب بوروك الشك باليقين، حين أضاف اسم زياش إلى القائمة النهائية المعنية بخوض منافسات الدوري الأوروبي، وكأنه يلمح إلى أن ما راج بشأن قرب رحيل النجم المغربي لا أساس له من الصحة، وعليه، سيستمر حكيم زياش في صفوف غلطة سراي التركي إلى نهاية الموسم القادم على الأقل.
ووفقاً لمعلومات حصل عليها "العربي الجديد"، الجمعة، من مصدر في الجهاز الفني لمنتخب المغرب، رفض ذكر اسمه، فإن خطوة نادي غلطة سراي التركي تأتي أيضاً لقطع الطريق على عدد من الأندية العربية الراغبة في الاستفادة من خدمات اللاعب زياش، بعدما ارتبط اسمه بناديي الغرافة والشباب القطريين.
وأضاف المصدر قائلاً: "رغم أن زياش أبدى رغبة قوية في مغادرة غلطة سراي قبل إغلاق باب الانتقالات الصيفية، لكنه قد يتراجع عن قراره بعد ضمه إلى القائمة النهائية التي ستخوض منافسات الدوري الأوروبي، إنه لاعب مهم في تشكيلة منتخب أسود الأطلس، ونتمنى أن يستعيد توهجه مع النادي التركي".
وكان المدير الفني لمنتخب المغرب، وليد الركراكي (48 عاماً)، تحدث عن الوضعية الصعبة التي يعيشها حكيم زياش مع غلطة سراي خلال الفترة الأخيرة، كما نفى في المؤتمر الصحافي، أمس الخميس، معرفته بوجهته القادمة، وما إذا كان سيبقى مع النادي التركي أم سيغادره إلى نادٍ آخر يستجيب لتطلعاته المستقبلية. جدير بالذكر أن حكيم زياش يستعد حالياً مع المنتخب المغربي لخوض مباراتي الغابون اليوم الجمعة، ولوسوتو يوم الاثنين القادم على الملعب الكبير في أغادير، ضمن الجولتين الأولى والثانية من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس أفريقيا 2025.