- يدرس جنيح الترشح لرئاسة النجم الساحلي التونسي، خلفاً لوالده عثمان جنيح، ويجري مشاورات مع عائلته ويبحث عن سبل لتحسين الوضع المالي للنادي.
- بعد تجربة 4 سنوات في المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي وتأثر موقعه بعد اعتقال الرئيس السابق، يعلن جنيح عدم نيته الترشح للانتخابات القادمة، متطلعاً لإنقاذ النجم الساحلي من أزمته المالية.
يفكر التونسي حسين جنيح جدياً في خوض تجربة جديدة في عالم إدارة كرة القدم، إذ يستعد لإطلاق مفاجأة من العيار الثقيل خلال الأشهر القليلة المقبلة، وذلك بعدما أصبحت مغادرته الاتحاد التونسي لكرة القدم، مسألة وقت لا غير، تزامناً مع قرب موعد الانتخابات، في يوم 11 مايو/ أيار المقبل.
وكشف مصدر مقرب من جنيح، في تصريح لـ"العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، أنه يدرس بشكل جدي الترشح لرئاسة فريقه النجم الساحلي التونسي، وخلافة والده عثمان جنيح، الذي استقال رسمياً من رئاسة النادي لأسباب صحية، وهو ما دفع الفريق التونسي إلى تكليف نائبه، فهمي النيفر، بتولي المهمة مؤقتاً، حتى انعقاد الانتخابات يوم 15 يونيو/ حزيران المقبل، وفقاً لما أكده النادي في بيان رسمي، يوم أمس، الاثنين.
وأكد المصدر نفسه أن جنيح يتطلع جدياً لرئاسة النجم الساحلي، بعدما كانت له تجارب سابقة كمسؤول داخل الفريق، ويجري مشاورات، حالياً، مع والده وأفراد عائلته من أجل اتخاذ القرار النهائي بخصوص ترشحه لانتخابات النجم الساحلي، مضيفاً أنه شرع منذ الآن في البحث عن سبل ضخ الأموال في ميزانية النادي والظفر بعقود رعاية، لإنقاذ الفريق من أزمته المادية الخانقة.
وقضّى جنيح 4 سنوات متتالية عضواً في المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي لكرة القدم، لكن اعتقال الرئيس السابق، وديع الجريء، أثر في موقعه بحسابات الرئيس المؤقت واصف جليّل، الذي قرر الترشح بقائمة جديدة، لا تتضمن أغلب المسؤولين الحاليين، ومن بينهم حسين جنيح.
وأعلن جنيح في تصريحات إعلامية سابقة، بعد عودة منتخب "نسور قرطاج" من المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا، التي أقيمت في ساحل العاج، بداية هذا العام، أنه لن يواصل المشوار في الاتحاد التونسي، وليست لديه أي نية من أجل الترشح للانتخابات المخصصة لتحديد هوية الرئيس الجديد الذي سيخلف وديع الجريء، خلال السنوات الأربع المقبلة.
ويسعى حسين جنيح لأن يكون المنقذ للنجم الساحلي، الذي يمر حالياً بفترة حرجة جداً، بسبب الأزمة المالية الخانقة التي تعصف به، بالإضافة إلى تعرّضه إلى عقوبة المنع من التعاقدات، المفروضة عليه من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وبالتزامن مع ذلك تراجعت نتائج الفريق بشكل واضح خلال هذا الموسم، وأصبح بعيداً عن دائرة المنافسة على الألقاب.