استمع إلى الملخص
- النشطاء المغاربة يطالبون بمنح رحيمي جائزة الكرة الأفريقية نظراً لأرقامه القياسية مع نادي العين الإماراتي والمنتخب الأولمبي، ومساهمته في تحقيق الميدالية البرونزية.
- رحيمي يتصدر قائمة هدافي نسخة باريس، متجاوزاً إنجازات لاعبين أفارقة سابقين، مما يجعله مرشحاً قوياً لجائزة الكرة الذهبية الأفريقية.
يواصل نجم منتخب المغرب سفيان رحيمي (28 عاماً)، خطف الأنظار إليه، بعد المستويات الرائعة التي قدمها خلال منافسات الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في باريس الفرنسية، وتستمر حتى الأحد القادم، وذلك بعد أن فرض نفسه بتسجيله ثمانية أهداف في دورة واحدة، معادلاً بذلك رقم النجم المصري السابق مصطفى رياض، الذي سجل العدد نفسه من الأهداف في نسخة 1964 في طوكيو.
ويطالب عدد من النشطاء المغاربة، عبر منصات التواصل الاجتماعي، بضرورة منح نجم نادي العين الإماراتي سفيان رحيمي جائزة الكرة الأفريقية خلال الموسم الحالي، نظراً لأرقامه القياسية الرائعة، سواء مع ناديه الإماراتي أو مع المنتخب الأولمبي في دورة باريس 2024، بعد مساهمته الكبيرة في تتويجه بالميدالية البرونزية لأول مرة في تاريخ المشاركات العربية في الرياضات الجماعية.
ويرى هؤلاء النشطاء أن رحيمي فرض نفسه هدافاً دون منازع في منافسات الألعاب الأولمبية، بعدما انفرد بصدارة قائمة هدافي نسخة باريس برصيد ثمانية أهداف، متجاوزاً إنجاز الزامبي، كالوشا بواليا، والغاني، كوامي أيو، بستة أهداف في نسخة واحدة لكل منهما، خلال دورتي سيول 1988 وبرشلونة 1992. ويكاد يُجمع أغلب متابعي كرة القدم المغربية على أن الأرقام القياسية الجماعية والفردية التي حققها رحيمي ترشحه بقوة للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية، ويطالبون الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بالاحتكام إلى المنطق ومراعاة الإنجازات الخرافية التي حققها نجم نادي الرجاء الرياضي السابق.
وكان سفيان رحيمي صاحب 28 عاماً، أكثر لاعبي القارة الأفريقية تتويجاً بالألقاب، إذ فاز رفقة العين الإماراتي بلقب عصبة الأبطال الآسيوية، ونال جائزة أحسن لاعب في المسابقة وهدافها الأول برصيد 13 هدفاً، وهي أرقام تجعل من هداف أولمبياد باريس مرشحاً بقوة للفوز بجائزة الكرة الذهبية.