يوم الحسم الأخير في مجموعات كأس آسيا.. قمة بين الأردن والبحرين

نصل إلى اليوم الأخير من منافسات دور المجموعات في بطولة كأس آسيا 2023 لكرة القدم، ويلتقي منتخب الأردن مع نظيره البحريني في مباراة قوية للغاية، ستكون فيها الحسابات عديدة خاصة حين يلعب منتخب كوريا الجنوبية مع نظيره ماليزيا في مباراة تبدو بالمتناول لزملاء هيونغ مين سون، خاصة بعدما ظهر المنتخب الماليزي بوجه ضعيف عقب خسارته أمام الأردن ثم البحرين.

في المباراة الأولى يلعب الأردن والبحرين على استاد خليفة الدوري، ويريد أبناء المدرب المغربي الحسين عموتة تحقيق الفوز وضمان الصدارة وذلك في ظلّ التفوق بالأهداف حالياً على كوريا الجنوبية، مع العلم أنّه كان قد أهدر انتصاراً تاريخياً على كوريا الجنوبية في الجولة الماضية حين انتهى اللقاء بنتيجة 2-2.

وكان زملاء موسى التعمري قد حققوا انتصاراً كبيراً في المباراة الأولى على ماليزيا برباعية، ويعرف عموتة جيداً أن المباراة أمام البحرين لن تكون سهلة رغم عدم ظهور المدرب بيتزي بمستوى طيب حتى اللحظة إثر الفوز الصعب بهدفٍ دون مقابل على ماليزيا والخسارة أمام كوريا الجنوبية، لكن عادة ما تشهد المباريات العربية - العربية ندية خاصة وشداً عصبياً، ما يعني أن اللقاء قد يكون مفتوحاً على كلّ الاحتمالات، في حين تبقى الأفضلية لمنتخب الأردن بفضل المستوى الذي ظهر عليه الفريق إن كان عبر التعمري أو يزن النعيمات ومحمود المرضي ولاعبين آخرين مؤثرين في تشكيلة النشامى.

كرة عربية

التحديثات الحية

مشاهد تتكرر من إنجاز العراق 2007.. صدارة واحتفالية السفاح التاريخية

منتخب البحرين مع خوان أنطونيو بيتزي يعلم أن الخسارة قد تدخله في حسابات الأرقام المعقدة للتأهل، خاصة إذا ما بقي رصيده 3 نقاط، لذلك سيلعب على الأقل لحصد التعادل وحتى الفوز في هذه المباراة، وهو من المتوقع أن يستمرّ على التشكيلة نفسها التي لعبت أول مواجهتين في هذه النسخة، وبالفعل أظهر بيتزي، المدرب الإسباني الأرجنتيني، أنّه حضّر لاعبيه للفوز حين قال في المؤتمر الصحافي: "طوال مسيرتي أحضر فريقي من أجل الفوز ومتفائلون بتحقيق نتيجة إيجابية. الأردن قوي ولديه عناصر جيدة على غرارنا، هدفنا بلوغ دور الـ16".

في المباراة الثانية يريد زملاء اللاعب لي كانغ إن تحقيق الانتصار لإعادة التوازن للمجموعة بعد اختلال الثقة عقب المستوى الذي أظهره الأردن أمامهم.