سلطت صحيفة "ماركا" الإسبانية، الضوء على أحد اللاعبين الشبان الفلسطينيين الذي فقد إحدى ساقيه خلال الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا على قطاع غزة، وهو يحرص على ممارسة كرة القدم اللعبة التي يحبها.
ونشرت الصحيفة الإسبانية، ذائعة الصيت، تقريرا عن الشاب "محمد أبورائد" الذي اضطر إلى بتر ساقه اليسرى، بسبب "شظية" أصابته، جراء القصف الإسرائيلي على القطاع الذي تسبب في استشهاد العديد من الأبرياء، لكنها لم تحرمه من ممارسة معشوقته كرة القدم التي سبق وأن أبدع فيها.
وكان أبورائد لاعبا في أحد الأندية المحلية الشعبية في قطاع غزة منذ أن كان عمره 15 عاماً، وتدرج حتى أصبح من أهم اللاعبين فيه، قبل أن يتعرض للحادثة التي لم تثنه عن ممارسة كرة القدم، بعدما حرص على تلقي العلاج الطبيعي من أجل الحصول على ساق صناعية، تمهيدا للعودة إلى الملاعب.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لم يكن لينهي طموحه، إذ أكد محمد أبورائد، الذي نال عددا من الجوائز الشرفية، أنه متفائل، وسيواصل الكفاح من أجل ممارسة الرياضة المفضلة لديه.