قطع فريق ليفربول الإنكليزي تذكرة العبور الثانية نحو نهائي كأس العالم للأندية في قطر، وذلك بعد أن نجح بتجاوز عقبة فريق مونتيري المكسيكي بطل أميركا الشمالية 2-1 في اللقاء الذي جمعهما على أرضية استاد خليفة الدولي في العاصمة القطرية الدوحة.
وضرب ليفربول موعداً يوم السبت المقبل مع فلامينغو البرازيلي المتأهل مسبقاً بتجاوزه الهلال السعودي بثلاثة أهداف لهدف.
شوط متكافئ
شهد شوط المباراة الأول تكافؤاً في المستوى، دانت السيطرة في بدايته للمصري محمد صلاح ورفاقه، كانت ترجمتها بهدف لمصلحة ليفربول حمل توقيع الغيني نابي كيتا في الدقيقة (12) بعد تمريرة حاسمة من الفرعون المصري، ردة فعل الفريق المكسيكي لم تتأخر عندما نجح الأرجنتيني روجيليو فونيس بهز شباك حارس الريدز البرازيلي أليسون معيداً المباراة لبدايتها بهدف في الدقيقة (14)، ما تبقى من دقائق الشوط عرف فرصاً تقاسمها كلا الفريقين لكنها لم تغير النتيجة التي ظلت التعادل بهدف لمثله.
بطولية أليسون
كان الحذر سيد الموقف في الشوط الثاني للمباراة والذي كاد الفريق المكسيكي أن ينتزع الأفضلية مع بدايته، لولا تألق الحارس البرازيلي أليسون الذي نجح في إبقاء النتيجة على ما هي عليه معطياً رفاقه إشارة الهجوم نحو المرمى المكسيكي، الذي كادت شباكه أن تهتز في أكثر من مناسبة لولا الحظ العاثر تارة والحضور الكبير للحارس باراميرو، وهو من فرض تألقه للدفاع عن مرماه.
تأزمت وضعية ليفربول مما جعل مدرب الفريق، الألماني يورغن كلوب الذي تلقى البطاقة الصفراء مع مدرب الفريق المكسيكي أنطونيو محمد، بسبب دخولهما في مشادة كلامية، يلجأ لإشراك السنغالي ماني لزيادة الفعالية الهجومية والإنكليزي أرنولد وأخيراً البرازيلي فيرمينيو، في محاولة منه لحسم الأمور، وهو ما كان قبيل صافرة الختام بأقدام الساحر فيرمينيو ليعبر بفريقه نحو المباراة الختامية لمونديال الأندية.