يعاني ريال مدريد من مشكلة تتعلق بالفاعلية أمام المرمى، وظهر هذا بوضوح خلال تعادلين سلبيين متتاليين أمام برشلونة وبلباو، ليهدر فرصة تصدر الدوري الإسباني.
ومنذ رحيل الهداف التاريخي كريستيانو رونالدو عانى الريال لإيجاد بدائل تحقق نفس أرقامه التهديفية أو تقترب منها، ورغم تألق كريم بنزيمة في بعض الأحيان لا يمكن ضمان لمساته الحاسمة في كل مباراة.
واستعرضت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الأزمة التهديفية لريال مدريد، حيث انخفضت أهدافه في 2019 بفارق 78 هدفاً عن عام 2014 على سبيل المثال في وجود كريستيانو، وبفارق 42 هدفاً عن العام الماضي.
وسجل النادي "الملكي" هذا العام أسوأ متوسط أهداف في العقد الأخير، حيث أحرز 100 هدف في 54 مباراة في متوسط 1,85 هدف في المباراة الواحدة.
وفي 2018 سجل ريال مدريد 142 هدفا في وجود رونالدو في النصف الأول من العام قبل انتقاله إلى يوفنتوس، ويمكن ملاحظة ندرة الأهداف حاليا بالرجوع لعام 2014، حين سجل الريال 178 هدفاً في 63 مباراة، بمتوسط 3 أهداف في المباراة الواحدة.
ولا تضم تشكيلة الريال الحالية أي لاعب هداف بخلاف بنزيمة في ظل عدم تأقلم بديله يوفيتش، ومعظمهم من صناع اللعب مثل بيل وهازارد وفينيسيوس ورودريغو ومودريتش، وانعكس ذلك على تسجيل هدف واحد في آخر 3 مباريات.