أسال الهدف الملغى لريال مدريد في الشوط الأول من نهائي دوري أبطال أوروبا الكثير من الحبر، عقب احتساب الحكم الفرنسي، كليمون توربان وضعية تسلل ضده، بعد أن عادت الكرة إليه من قدم مدافعي "الريدز"، ليتطلب تدخل حكام غرفة "فار" الكثير من الوقت.
وشهد نهائي منافسة دوري الأمم الأوروبية بين المنتخبين الفرنسي والإسباني قبل 230 يوما بالتمام، وتحديدا في العاشر من شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي حالة مشابهة جداً لهدف بنزيمة الملغى، عندما سجل نجم باريس سان جيرمان ومنتخب "الديوك"، كيليان مبابي هدفاً، مستغلاً ارتداد الكرة من المدافع إيريك غارسيا.
واعتبر الحكم الإنكليزي، أنطوني تايلور، أن لمس غارسيا للكرة ألغى وضعية التسلل، التي كان عليها مبابي خلال الهجمة، بما أنه تعمد التوجه لإبعاد الكرة، وهو ما تنص عليه قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وفي المقابل، لم يستفد بنزيمة من نفس الرؤية التي اتخذ بفضلها الحكم الإنكليزي قراره، وكان أقل حظاً من مواطنه، عندما ألغى توربان هدفه رغم أن الكرة عادت من أقدام لاعبي ليفربول، أمر جعل التضارب في الآراء قوياً، وأشعل التهم في حق الحكم الفرنسي.
وبعد أن اشتعل الجدل بين جماهير الفريقين وحتى المتابعين حول صحة هدف كريم بنزيمة، وظهور حالات مشابهة في وقت سابق، أضحى الاتحاد الدولي لكرة القدم أمام ضرورة تعديل القوانين في اللقطات التي تثير الجدل، ومن بينها عودة الكرة من المدافعين إلى مهاجمين يتواجدون في التسلل، بغرض تسهيل مهمة الحكام ومنح المشجعين وضوحاً أكبر.
في دوري الامم الاوروبي
— Mohamad Alajmi (@RMD23_) May 28, 2022
فرنسا تفوز على اسبانيا بهدف مبابي
المشابه لهدف بنزيما، لكن عندما يكون المستفيد ريال مدريد تتغير القوانين
pic.twitter.com/2y1yYvCQzZ